اطّلع مدير مركز العمليات الأمنية الموحدة بمنطقة مكة المكرمة 911 العقيد عمر الطلحي على مهام وأعمال مركز العمليات والطوارىء بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة في دعم أكثر من 1420 مدرسة ؛ وبحث مع مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن أحمد المدخلي تعزيز التعاون ورفع مستوى التنسيق بين المركزين لمعالجة البلاغات المشتركة .
تجدر الإشارة إلى أن مركز العمليات والطوارىء بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة قد خصص هذا العام 84 فرقة ميدانية لتنفيذ الدعم والصيانة لأكثر من 1420 مدرسة بجميع مراحلها ؛ حيث انطلقت أعمال الصيانة التشغيلية للصيانة والتكييف في المباني المدرسية في الخامس من شهر محرم من عام 1445هـ لتهيئتها لاستقبال عودة المعلمين والطلبة إلى بيئاتهم التربوية ومحاضنهم التعليمية بواقع 15ساعة عمل يومية و تضم فرق الصيانة مهندسين وفنيين وإداريين وذلك لانجاز أعمال الصيانة والتكييف ؛ ويقدم المركز كافة الخدمات بشكل سريع ومميز من خلال برامج إلكترونية متطورة وكوادر بشرية متميزة تعمل على مدار الساعة ؛ حيث خصص المركز 54 موظفاً لمتابعة إنجاز أعمال الصيانة وتلقي البلاغات المختلفة ومتابعة البلاغات وتحويلها لشركات الصيانة، ومتابعتها مع الفرق الميدانية .
ويستهدف المركز صيانة 1420 مدرسة في مختلف المراحل الدراسية ؛ وانجاز عقود الصيانة، واستقبال بلاغات الصيانة في الفترة الصباحية والمسائية عبر برنامج الماجد للصيانة كما تتم متابعة خطط الصيانة عن طريق برنامج الكتروني يحدث بشكل يومي بنسبة الإنجاز وعدد المدارس المنفذه.
هذا وينجز مركز العلميات والطوارىء استقبال البلاغات وعلاجها من برنامج الإدارة العامة للأمن والسلامة للوزارة، وبرنامج تواصل وخدمة الواتس اب. كما يجري المركز بصفة مستمرة تقييم مستوى جودة العمل المقدمة للمدارس وتقديم خدمة استقبال طلبات المدارس الورقية وتحويلها إلى بلاغات إلكترونية والأرشفة الالكترونية للخطابات.
ويشارك في المركز أكثر من 100 عضواً بين مهندسين وفنيين وإداريين في تقديم الدعم في معالجة البلاغات على مدار الساعة ؛ ويعتبر المركز الأول من نوعه على مستوى الإدارات التعليمية ومبادرة نوعية لاستقبال البلاغات عبر الهاتف المجاني 8002450011 المدعوم بثمانية خطوط، وتسجيلها في برنامج الماجد للصيانة، أو عن طريق برنامج الماجد للأجهزة الذكية مباشرة، وتحويل البلاغات إلى مستقبلي البلاغات، ومتابعة البلاغات الطارئة والحرجة مباشرة، وتحويلها لشركات الصيانة، ومتابعتها مع الفرق الميدانية لإنهائها، إضافة إلى أن هناك بلاغات تحول بعد التنسيق لعدد من الشركات والجهات المعنية، حيث يستقبل مندوبو هذه الشركات البلاغات والتعامل معها وفق آلية متبعة لذلك، علماً أن هناك مندوبين لإدارة الأمن والسلامة وإدارة الخدمات العامة والحراسات الأمنية لمتابعة البلاغات.