للوطن منا الوفاء والمحبة والسلام
والولاء لله ثم لملكنا والوطن
حب الوطن والوفاء له، لا يمكن أن تكون كلمات ينطقها اللسان وتسمعها الآذان، بل هي قيم عظيمة تُحفر في العقول والقلوب.
اليوم هو ذكرى الاحتفال باليوم الوطني الـ٩٣ وهو يوم فرح وسرور على قلوبنا جميعا ولكن!!!
الوطنية ليست شعارات تنطق وتعلق، وإنما أفعال تطبق وتثمر..
الوطنية ليست بالرقص والتمايل والاستعراض السخيف والمعاكسات والتجمهر وإزعاج المتنزهين ورمي مركبات المارة ورجال الأمن..
فهذا والله ليس له علاقة باليوم الوطني والاحتفال به؛ بل هذا تشويه للوطنية ومعانيها.
اليوم الوطني يوم انشراح وسعادة وسرور وإظهار للولاء والانتماء، وليس للعبث بالممتلكات العامة والخاصة، والاعتداء على الحريات الشخصية للآخرين.
إن هذه السلوكيات السيئة والتجاوزات الخاطئة أمر دخيل شوه هذه المناسبة الغالية.
لابد على الأسر غرس ثقافه الاحتفال والتعبير عن الفرحة بطريقة صحيحه لدى أبنائها.
أخيرا..نحتاج لتعزيز ثقافة الاحتفال المنضبط والخروج بالفعاليات لبر الأمان دون إلحاق الضرر بالآخرين.
«ودام عزگ يا وطن»