ما بين الواقية والحقيقة والدقة المباشرة، يكمن تأثير الأحداث في حياتي، أعيش حياة يملئها الكثير من التفكير العميق، في كل ما يحيط بي من أشخاص ومواقف، أحداث….
مفهومي الخاص اتجاه نفسي، التي لا ازال احاول أن استوعبها، ومحاولاتي الفاشله التي لا حصر لها، في سبيل فهم إصرارها على جعلي أميل كثيراً، إلى تقبل حياتي المنفردة بشغفها الهادئ، حيث لا وجود للكثرة والبهرجة المفرطة، الجهل، المشاكل التي لا يمكنني السيطرة عليها.
هناك من يشبهونني!
نملك الكثير من المقومات، ألا أننا نشعر دائماً أننا مستثنون عن بعض الامور الحياتيه، فمهما حاولنا لا نزال نشعر بعدم الارتياح!
لنا طريق مختلف، حيث لا يمكن لأي شخص عادي سلكه، ليس تكبراً، ولكن لقسوة الظروف، التي جعلتنا نخوض ما نخوض بصمت، والاستمرار في الحياة بكل صمود، نشعر بالكثير من الاشياء، وندرك أن لا أحد يهتم بما تشعر، لذا دع كل شي بداخلك وإياك أن تستسلم، لا نزال نود أن نلتقي بحدث الشعور، الذي لا يزال يركض معنا ولم ينفصل عنا، وهو السر الذي جعلنا متماسكين طوال هذه السنوات، في محاولات عدة لكن لا يزال يرفض ذلك، وكأننا محظورون عن فعل ذلك!
مالشي الذي تود روحي فهمه؟
ماهو الستار الذي يجب رفعه لرؤية ما خلفه؟
التقليل من الحكم القاسي اتجاه نفسك، سيحسن الأوضاع مهما كانت، ضيق الافق سيجعل صاحبة متاخر للغاية، عن أي تقدم يمكنه أن يحدث فارق في حياته.
هناك مقولة هي اشبه بالمواساة بنسبه لي، وأحب الرجوع لها في تلك الايام التي لا اسم لها تقول:
"افقد صوابك غداً، اليوم ليس مناسباً للإنهيار"
لذا اضبط بوصلة روحك وقلبك اتجاه السماء، وستتبعك كل الاتجاهات، لترشدك، لتنير طريقك نحو الحياة، التي ترغب بها، لا يزال هناك ايام جميلة تنتظرنا، وضحكات لم نضحكها بعد، لا يزال هناك متسع لحياة مختلفة ومليئه بالمعنى والجمال، تنتظرنا ذكريات مميزة بكل تفاصيلها.
وتذكر:
"أن الله دائماً يحقق المستحيلات بالطريقة الأكثر استحاله، فأطمئن"
انوي لكم يوم جميل مليء بالهبات المدهشه، يوم مختلف وفريد بتفاصيله^_^
دلال