أصدرت الكاتبة أمل بنت مصلح الثقفي كتابًا تحت وسم “رسيس” حمل غلاف الكتاب صورة رمزية لأمرأة فاتنة وحروف عربية في أقصى اليسار العلوي تظهر كقرص شمس.
وتأتي طبعتها الأولى ٢٠٢٣م عن دار ابن رشيق للنشر والتوزيع في ١٥١ صفحة لمقاس ١٧* ١٤ سم وضم الإصدار كا يقارب من ثمانين نص في التعبير عن المشاعر والخاطرات و مشاريع للقصة القصيرة.
افتتحت النصوص ب ياغناتي وختمتها ب دهاليز حيث كتبت فيها:
يسيران في دهاليز ذلك الطريق الذي يشبه عتمة الأيام التي عاشتها، خطًا مثقلة وكأنها كبلت بقيود سجين، أدميت ساقيه، بغدق الحنان أمرها بالبقاء في قاعة الانتظار إلى أن يعود.
مرت آلاف اللحظات المميتة وقلبها ينصهر وهي ترتشف آه التيه، وتاغذى (بالحسبلة) والذكر لعل الله يحدث أمرا.
ومن آخر الممر، بزوغ نوره وتجلى لها ملائكيًا لم يشبهه أحد قط، لتغرورق عيناها بالدمع، ماكان لها أن تضعه في مثل هذا الموقف المؤلم، ولكنها لم تجد في كل المجرة من يسندها في محناها تلك سواه، فهو يشبه بصلابته.
صخور الجبال الشم التي وتد الله بها الأرض، لأن الجبال صامدة لا تتقهقر، إلا أنها بعد تلك الفاجعة كادت أن تنشطر.
كيف لا وصغيرته التي حملها بين ذراعيه وأسقاها من فيض حنانه تلجأ إليه ليرافقها إلى المحكمة كي يتسلم ورقة طلاقها.
أهدت رسيس إلى روح والدها رحمه الله الذي كان عاشقًا للقراءة بدرجة كبيرة رغم أن تعليمه لم يتعد الشهادة الابتدائية والدراسة الليلية، لكن شعف القراءة جعل منه راويًا اسطوريًا حيث كانت تذكر والدتها حفظها الله تجمع أهل القرية حوله ممن لم يتمكنوا من التعليم فكان يروي لهم القصص والملاحم وبمزامير دواؤودية وكأنهم يرون الأحداث بأم أعينهم.
وكونها عاشت في جو ثري ترفيهي وذا أبعاد معرفية وخلاقة مع والد محب للقراءة شغوف بها فلا ريب أن تولد لديها حب القراءة ومن ثم الكتابة والتي بفضل الله أنتجت هذا الإصدار الماثل بين يدي القارئ، حيث يعتبر هو آخر إصداراتها التي صاغت نصوصها بلغة القلوب، هي نتاج مواقف شتى عاشتها وصادفتها،وسمعتها حيث شكلت اللغة السهلة البسيطة التي تكمن في بساطتها عمقها.
ابتكاريا في هذا العمل تجسد الروح السامية والطبيعة الإنسانية العليا ومن حيث قائمة النصوص تتكشف المشاعر وأثر المبتغى حيث دونت العناوين التالية:
يا غناتي، جرح لبؤة، مشاعر مكشوفة، ثقافة الاختلاف، افكار شيطانية، مذهلة، أوصافها فضاء، أمريكا التي عرفتها، في الطائرة، في أروقة المحكمة، كتف، مابين رحلة وأخرى، حب في زمن الكورونا، براءة الطفولة، تواصل سادي، هو الآخر، آيس كريم، صديق مشترك، مساحة للذكرى، تحليق، نظرية الترك، مثلث القهر، غيرة النساء مدمرة، في ذلك الفرح، عزلة محرمة، قصة حب، أيدٍ قذرة، النظام الأحمق، لي بنت عم، مفاجأة، صباحك خير، حطب ونار، كيوبيد، ليتك هنا، سويداء قلب، أغدًا ألقاك؟، حظن دافئ، حرف، (ألف ميم لام)، قارب ولحظات لا تنسى، روح بكر، في أول العام، الآتموسفير، حياة، استرقا من الحياة حياة، تلك العائلة، خطط مرسومة، عقول فارغة، خذلان وخيبة أمل، رسائل عبثية، العروسة للعريس والجري للمتاعيس، أفكار مستحيلة، حتى أليق بك، أنا مجنونة، قبلة على جبين، اختيار ومفاضلة، قدسية الزواج، ١٤ فبراير، خيانة، شخصية مهابة، قصة عشق لا تشبه أي قصه، سوشال ميديا، عشق وكثير من غيره، احتضنته بحب، فقر وغنى، حبيب غائب، ممر السعادة، في المقهى العتيق، ذات اجتماع، استشارات، عشق أثيل، ذات سفرة، وعود واهية، صرة، البلياردو، لحظة تحبس الأنفاس، خلخال، دهاليز.
وبهذا اترككم مع سيرة الكاتبة لتجدوا عبر سطورها العطاء والإنسانية..
السيرة الذاتية لإبتكاريا (( أمل بنت مصلح )) :
حُرة كشيهانة .. مفترسة كلبؤة تحمي صغارها ..بعيني ذئب .. وقلب نمر ..
ابنه لأجمل أب خلقه الرحمن أشبهه كثير شكلاً ومضمونًا (رحمة الله تغشاه)
و ابنه لأم أشبه ماتكون ملاكا
(أمدها الله بالصحة والعافية)
أم لأروع أبناء سماهر إبراهيم بلقيس أنمار
وابن غير بيولوجي (عبدالعزيز ) .
والأجمل من هذا كله ( جَدّة ) لمن منحتني السعادة والحبور لأحيا حياة جديدة بمشاعر فريدة..
((لينة )) حفيدتي الاولى والاحب لقلبي لمن منحتني لقب محبب لروحي
ثم يتلوها ( عُدي ) .
معلمة منذ عام ١٤١٥ هـ ومازلت على رأس العمل.
حاصلة على ثلاث جوائز تميز كأفضل معلمة على مستوى جدة …
صدر لي كتاب همهمات امرأة عام ٢٠١٦ م
شاركت في العديد من معارض الكتاب على مستوى المملكة والعالم العربي
شاركت في تأليف فيلم سعودي ٢٠١٨ _٢٠١٩ م موجود حالياً في اليوتيوب
صدر كتابها لثاني ٢٠١٩ بعنوان ( لــثــم )
صدر لها مؤخرا كتاب (( رسيس )) ٢٠٢٣
عضو جمعية الثقافة والفنون بجدة ..
عضو النورس الثقافية بالأحساء ..
عضو منارة العرب بالأردن ..