من مقهى فاصلة بخطواته الصغيرة إلى قفزاتِه العظيمة، في شعارٍ تتوجه وزارة الثقافة رسالة لنا ونهجًا نتبع به ما مضى ” نمهد للأدب طريقاً من المقهى للمجتمع” نستضيف بحفاوةٍ غامرة في ليلةٍ ماطرة من ليالي نوفمبر الشاعرة السودانية القديرة (روضة الحاج) إذ تغنت بأعذبِ القصائد من ديوانها الصادر حديثاً عن دار رشم للنشر والتوزيع -ثم توليتُ للظل- و ختاماً تألقت بإلقاء قصيدة “في موسم المد جزر جديد”.
كما زان اللقاء جمالاً وبهاء الأديب الأريب (د.أحمد الهلالي) إذ أكرمنا بإدارة هذه الأمسية الخالدة بشاعريةٍ كبيرة وخِفة متناهية، مختتماً الأمسية بقوله: ” غادة البحر ما عشقت سواكِ السنى منكِ والبهاء بهاكِ..كم عرفتُ الهوى على شاطئيك ورشفت الرحيق بين رُباكِ.. أيا جدة إن غربتني الليالي ففؤادي يهيم فوق رباكِ.. ياعروس الحجاز ليلك سِحر وجمال الوجود في مغناكِ”.
شاكرين ومُمتنين لشركاء النجاح: جامعة الأعمال والتكنولوجيا، جمعية الأدب، و موسوعة أدب، فريق الوسام التطوعي فكل الشكر لهذا التعاون والتناغم في سبيل ازدهار ونمو الثقافة.





