تحيةكشفية للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط وتحية إجلال وإكبار لشهداء غزة وكل فلسطين العربية اللذين سقطوا دفاعا وفداء عن بيت المقدس وتحريره وعلى طريق محراب الحرية لكل فلسطين العربية... والتحية الكشفية لكل قيادات وكوادر ومنتسبي الحركة الكشفية الفلسطينية نبعثها من السعيدة...
تحية كشفية إلى الجمع الكشفي العربي المهيب الممثل بكافة المنظمات والاتحادات والجمعيات واللجان والروابط الكشفية العربية الذي انتفضت وحضرت واجتمعت ورفعت الصوت عاليا بقاهرة المعز المضيفة ببيت الكشافة العربية مقر المنظمة الكشفية العربية من7_9نوفمبر الجاري لدعم كل أهلنا في غزة وفلسطين العربية الحبيبة وكشافتها وأدانت كل جرائم الإبادة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي الصهيوني النازي منذ السابع من أكتوبر المنصرم...
ونحن إذ نبارك وندعم كافة التوصيات والخطوات الفاعلة التي تمخضت عن اجتماع القاهرة الطارئ فأننا نحيا بالمقام الأول القيادة الكشفية العربية الرشيدة والحكيمة بقيادة الدكتور عبد الله الطريفي رئيس اللجنة الكشفية العربية رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات رئيس جمعية الكشافة الكويتية الذي أطلق
الدعوة لهذا الجمع المبارك كما نحي كلمته التاريخية التي ألقاها والتي جسدت الموقف الكشفي العربي لمنتسبي الحركة الكشفية العربية وروادها وكافة أطرها من الخليج إلى المحيط ومخاطبة كل كشافة العالم بالحقائق لجراىم الإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومشروعية دفاعه عن أرضه وعرضه ودحض التدليس والمغالطة لبيان كشافة الكيان الصهيوني... لفضحها وطردها من المنظومة الكشفية العالمية وتقديم كل الدعم للكشافة الفلسطينية وبكافة الأشكال وعبر كل المنافذ العربية والدولية
تحية كشفية مفعمة بالحب والتقدير والاحترام للأستاذ الخلوق / عمرو حمدي الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية صاحب الاستضافة ولكل القيادات الكشفية العربية كل باسمه وصفته ولكل من حضر وشارك بهذا الجمع الكشفي العربي، ولكل من عمل على وحدة الصف الكشفي العربي وأحي الموقف الإيجابي والمتميز لجمعية رواد الكشافة المصرية وقسم الرواد بالأردن حضورهم وعودتهم للعمل تحت مظلة الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات بقيادة الدكتور عبد الله الطريفي الذي عهدناه قائدا للكشفية العربية وعاهدناه على قيادة الاتحاد العربي للرواد الكشافة والمرشدات أيلول سبتمبر الماضي بالكويت
لكم منا جميعا خالص التقدير والاحترام ونعاهدكم بأن أقلامنا ستظل زاخرة ومنتسبة لجدول العطاء الوفير أصله الوقار والإنتاج قولا وفعلا داعمة وباستمرار للم الشمل وليس للفرقة والتمزق وسيظل منبر صحيفتنا الميادين على الدوام مع الجمع الكشفي العربي ووحدة الصف...
ولن نبخل في تقديم كل مايفير ويخدم الحركة الكشفية اليمنية والعربية وستظل جمعية الكشافة اليمنية وقيادتها هي المرجعية والعنوان الرئيس
وأقول لكل مرجف أو مغرد خارج السرب أراد النيل منا عود إلى جادة الصواب والوئام للاصطفاف بدل من تعكير صفو الإخوة الكشفية، دعوة نطلقها بكل محبة عبر منبر الميادين الصحيفة المتألقة والمحلقة في سماء الإعلام اليمني والعربي وصاحبة الرسالة الإعلامية الهادفة
تحيا فلسطين والرحمة والخلود لشهدائها الأبرار