قَالَتْ المدربة المبدعة رازان سندي “لا تقارن كتابات الآخرين المنتهية بنسختك الأولى، ولا تغفل جانب الخبرة والمعرفة والتمرين” مُؤَكِّدَةً أن الكتابة تبدأ بالتخطيط دائما، مُشِيرَةً في الوقت نفسه إلى أن الكتابة وسيلة للشخص في التحكيم في مشاعره فيمنع الغضب من تملكه ولا يجعل الفرح يخرجه عن المألوف، جاء ذلك في ثنايا أمسيتها الثقافية اليوم الثلاثاء ضمن سلسلة البرامج الثقافية والأدبية التي تقدمه مقهى ” انتيك ” بالتعاون مع الشريك الأدبي
وَتَحَدَّثَتْ “سندي” عن جوانب عديدة في فن الكتابة وآلية تحسين هذا الجانب لدى المبدئي والمحترف على حد سواء، مُعَرَّجَةً إلى أثر خلجات النفس على الكاتب، وآلية الخروج من القيود المفتعلة
وَأَشَارَتْ “سندي” إلى أهم الأخطاء اللغوية شيوعا في الكتابة، مؤكدة أن التكرار، واستخدام بعض العبارات، والحشو في الكتابة يخل بجمالها كثيرا، مطالبا بالقراءة والاطلاع من أجل تحسين الجودة في المكاتب للوصول لأفضل مستوى
وَأَظْهَرَت “سندي” خلال الأمسية مهارة فائقة في إيصال المعلومة وأثارة اهتمام الحاضرين مما حول الأمسية لحلقة نقاش واسعة، تركت أثرا جيدا لدى الحاضرين، مقدمة عدد من التدريبات العملية التي أثرت الأمسية
وَشَارَكَ خِلَالَ اَلْأُمْسِيَّةِ عدد الحاضرين في طرح أسئلة واستفسارات حول محاور الأمسية، إلى جانب العديدة من الإضافات والتعقيبات
سندي مستشار “للصحيفة” وفتح الباب امام المواهب الواعدة
وفي ختام الأمسية قَدَّمَتْ صحيفة شاهد الآن الإلكترونية الشريك المجتمعي لمقهى ” انتيك ” طلبا للمدربة رازان سندي بالانضمام إلى قائمة مستشاري الصحيفة، إلى جانب توجيه الدعوة لكافة الحاضرين بالمشاركة في النشر عبر الصحيفة بالفنون الصحفية “المقال، الخبر، التقرير، أو سلسلة الأبحاث، والتحقيقيات”