في عالم الصحافة الرياضية، يتطلب النجاح الحصول على مهارات متميزة ورؤية فريدة تميزك عن الآخرين، ومن بين الشخصيات الملهمة في هذا المجال يبرز اسم هاني بن مقحم السليس كأحد الصحفيين المبدعين والمتميزين، وسنتعرف على القصص المشوقة والتحديات التي واجهها في مسيرته المهنية حيث سيكون هذا الحوار فرصة للاستفادة من معرفته العميقة وتجاربه القيّمة، وستكون لنا نظرة أوسع على مستقبل هذا المجال وأهميته للإعلام.
-بدايةً من هو الصحفي هاني السليس؟
هاني بن مقحم السليس، أعمل في مجالين الأول في أمانة مدينة الرياض كمراقب فني خريج كُلية التقنية، والمجال الثاني إعلامي منذ عام 1998 حتى هذه اللحظة.
-كيف بدأت العمل كصحفي في جريدة الرياضية؟
بدأت مجال الصحافة عن طريق صفحة القراء في صحيفة المدينة كنت متشوقاً للعمل الصحافي، وأصبحت عضواً في تلك الصفحة، وأرسل لهم على نحو مستمر دون توقف حتى تعلمت الصحافة من صياغة وتغطيات ميدانية بعدها توجهت للعمل الصحافي بشكل كبير وكانت البداية عام 1998 خضت العديد من التجارب في الصحافة الورقية وقليلا من العمل داخل التلفزيون.
-ما هو المعنى من إنتاج المحتوى الصحفي في هذا العصر؟
الصحافة لا يوجد داخلها مسمى عصر.. الصحافة موهبة تتطور من عام إلى عام بشرط دون توقف.. حاليًا السوشال ميديا أصبح إعلاماً جديداً لكن معظمه مشوه، وغير مؤسس على نحو صحيح، ولا يوجد داخله رقيب يجيز العمل أو يمنعه.
-من وجهة نظرك ما هي أهم الصفات التي يجب أن يمتلكها المحرر الصحفي؟
الثقة في النفس.. وعدم ترك المجال للمحبطين أن يحبطوه مهما كان الأمر.
الصياغة ركن أساسي لدى الصحافي الموهوب، وهذا لا يمكن أن يكون لدى الصحافي المتردد أو المحبط عليك بمنح نفسك الثقة الكافية حتى تصل إلى المكانة التي تحلم بها.
-هل لديك أي نصائح للشباب الطموحين الذين يرغبون في الوصول إلى مجالك المهني؟
نعم.. لا تنظر إلى المحبطين أبداً، وكن على تواصل دائم مع قلمك دون توقف، اقرأ جيداً لجميع الأجيال من أجل اكتساب الخبرة الكافية.
-خلال رحلتك في ميدان الصحافة ما هي المهارات التي اكتسبتها؟
الثقة في النفس أهم ما ملكت بعيداً عن الأمور المادية.. الصحافة علاقات والعلاقات مهمة من أجل بناء المصادر، وهذا كل ما عملته طوال مشواري مع الصحافة.
-ما هو أكبر تحد واجهته في مسيرتك المهنية، وكيف تعاملت معه؟
أكبر تحدي الوقت.. اليوم 24 ساعة أنا شخصياً منحت الصحافة تقريبا من 12 إلى 14 ساعة يومياً دون توقف فقط في الإجازة الأسبوعية والسنوية.
وفي الختام شاركنا الصحفي الرياضي بعضًا من الحكم التي اكتسبها من خلال تجربته الشخصية، حيث أكد على أهمية الاستمتاع بالرحلة وعدم الاستسلام أمام الفشل. شجعنا على تحطيم الحواجز وتحقيق أحلامنا بقوة إرادتنا وتفانينا، كما تعلمنا منه قيمة العمل الجاد والعزيمة القوية في تحقيق الأهداف.