نحن نعيش حالياً في عصر جديد، عصر تتحدد قيمة الشخص فيه من بمستوى ما يملك من المعرفة والخبرة والقدرة على اكتساب المهارات، عصر أصبحت المهارات فيه أغلى من الشهادات.. عصر الأعلام الرقمي!
اليوم نستضيف في حديثنا شخص يتألق في عدة ميادين و تتجسد مواهبه في مجالات متعددة “معاذ العيد، صانع محتوى ورائد الأعمال ومؤسس شركة علن للدعاية والأعلان ”
• فـي البداية، كيف لـمعاذ العيد أن يقدم نفسه إلى الجمهور والمهتمين ؟
أصبحنا في زمن كل الطرق متاحة لإيصال المعلومة، ومن ضمنها معلومتك عن نفسك، فوسائل التواصل الاجتماعي نافذة والموقع الشخصي نافذة، وحديث الآخرين عنك نافذة، وغيرها من النوافذ التي بإمكانك تقديم نفسك من خلالها لفئات المجتمع بشتى مجالاته وأشكاله.
• كيف تنجح في ممارسة أكثر من مهنة في مجالات متعددة وكيف تتمكن من السيطرة بنجاح على أعباء العمل في كل منها ؟
النجاح يتطلب تكرار الممارسة، ولا يأتي النجاح من دون فشل، ونصيحتي لكل إنسان بعد تجربتي الشخصية هي أن يتخصص، فطبيعة النفس البشرية ملولة وتريد التغيير والتنوع ولكن بهذه الطريقة لن تتمكن من النجاح الباهر في مجال أو تخصص وحيد، تعدد المجالات جميل ولكن لن يخلق لك فرصًا مبهرة ولن تكون أميز الناس في تلك المجالات، نعم ربما تنجح ولكن لن تتميز.
• كيف تتعامل مع التغيرات السريعة للوسائط الرقمية في صناعة المحتوى وكيف تواكب التطور باستمرار ؟
المواكبة تتطلب اطلاع مستمر ورصد لكافة المتغيرات ومعرفة ما يدور حولك من تطوير، خصوصًا في المجال الرقمي والتقني، ولذلك من المهم السؤال عن الجديد، ومتابعة أصحاب المحتوى النوعي الذين يثرونك ويخبرونك بكل ما هو جديد.
• حدثنا عن “علن” خدماتها والقيمة التي تسعى لتقدمها للعملاء ؟
علن جهة متخصصة بالدعاية والاعلان تأسست عام 2019 م على أيدٍ شبابية سعودية، تقدم الخدمات التسويقية والحملات الإبداعية المبتكرة وتصنع المحتوى بشتى أشكاله وتنظم المؤتمرات والمعارض واللقاءات والفعاليات، وأما ما يخص القيم، فأبرز ما يهمنا الجودة والإبداع والإنجاز والتكامل والثقة.
• كانت لك تجربة بالعمل في خدمة القطاع العدلي وتطويره، كيف تصف لنا تجربتك في خدمة هذا القطاع ؟
جميع التجارب في الحياة يجب أن تكون ثرية ومفيدة بالنسبة لك، وتجربتي في القطاع العدلي أعدها من أعمق التجارب وأكبرها ولمست منها تطورًا ملحوظًا في تخصصي وتجربتي وخبرتي، والطموح لا يقف عند هذا الحد.
• ما هي رؤيتك لمستقبل صناعة المحتوى وكيف تأمل أن يكون تأثير عملك فيها ؟
صناعة المحتوى ثورة والمحتوى هو الملك، ومع تعدد القنوات والأدوات وكما نرى العالم أصبح قرية صغيرة رغم تباعد أمياله إلا أن التحدي في صناعة المحتوى في صعوبة متزايدة وهنا يأتي دور المبدع الذي يبتكر ويفكر ويحاول أن يخرج بشيء لم يسبق لأحد أن عمل عليه أو تحدث عنه، ولهذا الأمر إيجابيات عديدة من أهمها وعي الجمهور للمحتوى النوعي الفريد وخروج مبدعين متنوعين في كل وقت.
وفي الختام نشكر معاذ العيد لما قدمه لنا من نظرة فريدة عن عالمه متعدد المجالات، وتقديمه للكثير من النصائح القيمة