هذا ما أكده السعيد بعد حصول مشروعهم على جائزة المركز الرابع من بين أكثر من ٢٥٠ مشاركة عالمية. في جوائز ترامود العالمية لمشروع ” تطوير جبل أبو مخروق في الرياض
التحول النوعي الذي تشهده المملكة في المشاريع الريادية في تطوير المشهد الحضري ساهمت بعد توفيق الله في إيجاد مساحة تحت مظلة أنسنة المدن تسمح بالابتكار لدى المصممين من الشباب أدت إلى تحويل أحلامهم إلى واقع مزدهر بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030 ومبادئ ميثاق الملك سلمان العمراني كما أن المسابقات ميدان خصب لإبراز تلك القدرات، هذا ما أكده العمراني يوسف بن سعيد السعيد بعد حصده وزميله المعماري محمد بن إبراهيم شفيع جائزة المركز الرابع في جوائز ترامود العالمية لمشروع “تطوير جبل أبو مخروق، الرياض” والذي تم تصميمه ضمن مبادرة مسابقة تطوير أقامتها أمانة الرياض عام ٢٠١٩.
وقال السعيد سررت بإنجاز فريقنا بحصوله على المركز الرابع في المسابقة حيث يهدف هذا المشروع البارز الذي يتبنى مبادئ التصميم الحضري الحديثة إلى إعادة تعريف منطقة الملز في الرياض من خلال دمج سلس بين خيارات التنقل، والإسكان، واقتصاد يركز على المواهب. كان الالتزام بالاستدامة في صميم رؤية المقترح التصميمي، حيث تجلى هذا الالتزام في تنفيذ نظام متقدم ومستدام مغلق يعيد تجديد نفسه لجبل أبو مخروق، مع التأكيد على استخدام الزهور البنفسجية المحلية كعنصر هام من عمارة البيئة وفي تنمية اقتصاد يركز على المواهب، يشجع على الابتكار والتعاون وإعادة صياغة الحي كحي نموذجي للمنطقة.
كما عبر السعيد عن شكره الجزيل لإمارات المناطق والأمانات وهيئات التطوير والوزارات على تعزيزها لهذا العمل الإبداعي. وذكر نطمح لرسم مستقبل المشهد الحضري والمساهمة في تطوير مجتمعات حية ومستدامة تمثل فعليا مبادئ وقيم العمارة والعمران السعودي التي نطمح في تصديرها يوما ما كحالة دراسية نموذجية يعم نفعها القاصي والداني.
الجدير بالذكر أن يوسف بن سعيد السعيد عمراني ممارس وأكاديمي في مجال العمارة والتصميم الحضري حائز على عدة جوائز عالمية وحاصل على الماجستير من جامعة واشنطن في ساينت لويس ،ويعمل محاضر في جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل
بينما زميله في الإنجاز محمد بن إبراهيم شفيع مصمم معماري حائز على جائزة الثقافة الوطنية للعمارة والتصميم ومؤسس مكتب مايش للتصميم المعماري.