وأثناء مروري سمعت أصوات طيور من نوع الببغاء في قفص معلق من خلال نافذة منزل قريبه من الشارع، هنا فرحت جدا لاني شاهدت الطير الأخضر العميل السري الذي يفضح جميع أموري عند والدتي، ولكنها فرحة لم تتم بسبب أن ما شاهدة حجمه كبيرا عن الطيور المعروفة لدى!!
وكنت أتساءل لماذا (الطير الأخضر) لا يبلغ والدتي عن الأفعال الجيدة التي أقوم بفعلها مثل مساعدة الجيران والدفاع عن أبناء حارتي ومشاركتهم الألعاب الجيدة المفيدة،، وتلبية طلبات الجيران في ما يحتاجونه من الأسواق والدكاكين القريبة من حينّا وحمل أطباق المخبوزات من فطائر ومعجنات وحلويات إلى الأفران القريبة من حينّا مثل (فرن حوش فواز) والكثير من الخدمات التي كان جيلنا يتميز بها لخدمة مجتمع الحي الواحد دون تردد ، كذلك فكرت لماذا اختار إبلاغ والدتي عن الأخبار والمعلومات المرصودة من قبله،،
نعم الطير الأخضر كان وهما جاثما على فكري ونفسي ولكنه وبكل أمانة كان مربى فاضل من خلال توكيل والدتي له بمراقبة تحركاتي و (شقاوتي) حرصا على مصلحتي وحياتي وسعادتي حتى لا أقع في المحظور!!؟
الطير الأخضر هو قلب الأم الحنون الذي يحرص على سعادتنا وتميزنا لحياة أفضل ومستقبل ترانا فيه في أمن وأمان
حاولت أن اتفق مع طير أخضر يخصني لمراقبة أبنائي ولم أحتجه لأن الطير الأخضر أصبح في أيدينا جميعا وهو جهاز الاتصال الجوال) بأنواعه وأشكاله وإمكانياته المتوفرة قريب وبعيد المدى، وأصبحنا نتابع أخبار وعلوم أبنائنا وبناتنا داخل السعودية وخارجها خاصة في دول الابتعاث ونطمئن عليهم وهذا من فضل الله علينا،
وأشكر الله ثم والدتي وتعاملها مع (الطير الأخضر) للمحافظة على حياتي- بعد الله- من الوقوع من مرتفع داخل منزلنا إلى قاعته من خلال ما كنا نسميه (الجلاء) وباستخدام حبل ضعيف لا يتحمل وزنى فإذا بالوالدة مصادفة اسمع صوتها تسأل عني وبسرعة حضوري إليها لمهمة إرسال جديدة
والحمد لله على سلامة عدم التفكير في تكرار الفعل القاتل، وأصبحت بعد أن أصبحت شابا في مقتبل العمر أحب اللون الأخضر، وبذلك أصبحت (أهلاويا) مع احترامي وتقديري لجميع أندية وطننا الغالي المملكة العربية السعودية
والحمدالله رب العالمين ؛؛ ؛؛