اختتم الشاعران علي بن حمري، وسعيد بن مانع، الأمسيات الشعرية لمهرجان الكُتّاب والقُرّاء، بنسخته الثانية بمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير، ضمن البرنامج الثقافي للمهرجان الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال المدة من 4 إلى 10 يناير، تحت عنوان “قيمة أدبية من السعودية إلى العالم”.
وتفاعل الجمهور مع الشاعرين، وتردد صدى تصفيق الجمهور مع القصائد في جنبات المسرح الرئيس بمركز الأمير سلطان الحضاري، حيث أبدع الشاعران في إلقاء العديد من القصائد أمام الجمهور الذي ضم نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب وزوار المهرجان، وملأ المسرح بأكمله.
وفي بداية الأمسية، أعرب علي بن حمري، عن سعادته بأن يكون بين إخوانه السعوديين في هذا المهرجان، مؤكدا أن منطقة عسير لديها من الكوادر والمواهب والذكاء في الإدارة.
وأبحر بن حمري في قصائده متنقلا بين قصيدة هنا فوق صوتك صوت غالي، أرضيك لو رضاك من غالي الجيب، وضما ضما، وثقيلة غلا، وأدارة وأخشى عليه اللوم وأحنّه، ما بقى إلا شوية صبر، واختتم قصائده بقصيدة يا هاجسي شمر سواعيدك وقم.
من جهته، بدأ الشاعر سعيد بن مانع بإلقاء أبيات مدح في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، – حفظهما الله-، ثم ألقى أبيات من عدد من قصائده منها، روح على من ليل الأشواق ثلثين، ومن تاه بين الفكر والمعتقد.
يذكر أن برنامج المهرجان تضمن ثلاث أمسيات شعرية، شارك في الأمسية الأولى أربعة شعراء هم: الشاعر والأديب إبراهيم طالع الألمعي، والشاعر طارق صميلي، والشاعر عبدالله العنزي، بالإضافة إلى الشاعر السوداني محمد عبدالباري، في حين أحيا الأمسية الثانية الشاعران محمد السكران، وفهد الشهراني، في حين اختتم الشاعران علي بن حمري، وسعيد بن مانع أمسيات المهرجان الشعرية.
وسعت هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، إضافة إلى إيجاد منصة تسمح للمبدعين من المملكة والعالم بالتواصل الإبداعي الخلاّق الذي يُسهم في إثراء الساحة الثقافية، ويُلبي احتياج الجمهور للأدب والثقافة والفن بأسلوب جمالي فريد.