فجعنا يوم الأربعاء الفارط في وفاة الشاب “حسن” نجل الزميل العزيز الأستاذ جعفر عمران بو حليقة في خبر مفاجىء زلزل تلك العائلة الملكومة، ويا له من خبر سيء ومحزن للغاية، أنه القدر المحتوم، لقد رحل شاب في مقتبل العمر ينتظره في مستقبله الكثير وأحلام واسعة ليحققها لكن القدر المحتوم كأن أسرع، و رحل ذلك الشاب عن هذه الدنيا الفانية دون أن يحقق تلك الأحلام الكبيرة الواسعة، وا حزناه لفقدك رحمك الله والعوض بأشقائك بإكمال المسيرة الطويلة.
لقد كان فقدك حزينا ونزل كالصاعقة خاصة على والدك المؤمن بقضاء الله وقدره، و حقيقة أنه لمحزن ذلك، لكن على عائلة بو حليقة الصبر والسلوان لهذا الفقد لهذا الابن الغالي ونتمنى لهذه الأسرة السعادة والفرح والسرور في الفترة القادمة وأن لا يريهم أي مكروه، وبمشيئة الله تعالى التوفيق والنجاح لهم وأن يعم عليهم السعادة الغامرة.
في نهاية قولي، أدعو الله سبحانه وتعالى أن يصبر الأخ العزيز الغالي الأستاذ جعفر عمران بو حليقة وأن لا يريه مكروهاً وأن تكون الابتسامة هي محياه في قادم الأيام وأن يكون سعيداً دوماً، ودمتم يصحة وعافية.