بقلم - الدكتور محمد علي سروجي
كُنْ كالصَّباحِ برِقَّةِ الفَجْرِ
وكالنَّسِيمِ علي الرُّبَى يسْري
كَحِّل عُيونَكَ فالوُرُود هُنا
فِيهَا الشَّذى بِحَنانِهِ يُغْري
وافْتحْ مِنَ الأمالِ نافِذةً
عَلى الحَياةِ بِخيرِها تَسْري
ودَعِ إبْتِساماتَ الرِّضا تَكْسو
وجْهَ الجَمالِ بثَوبِهِ السِّحرِي
هَاذي غُصُونُ الفَرْحِ راقِصَة
هَشَّتْ إليكَ بِحُبِّها العُذْري