نَظَّمَتْ امانه الاحساء مهرجان تسويق تمور الأحساء المُصنّعة “ويا التمر أحلى 2024 ” بوسم “قدوعك من تمرنا ” والتي انطلقت في الــ18 من شهر يناير الماضي من هذا العام 2024 ، ومستمر هذا الأيام في المنطقة بمشاركة محافظة الاحساء، وهيئة تطوير محافظة الاحساء ، ودشنه أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، وبحضور محافظ الاحساء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود ، و وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان معالي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل في قلعة الاحساء التراثية
ويعد هذا المهرجان تجمع اقتصادي، واجتماعي، وزراعي، يُسْهِمُ في دعم وتعزيز التسويق للمنتجات الزراعية وزيادة الاستدامة التجارية، وجذب أكبر قدر ممكن من القوى الشرائية للمهرجان ، وأقيم المهرجان وفقًا لِأهداف عديدة تاتي في مقدمتها : تسويق التمور المنتجة في الأحساء على أكبر مدى جغرافي داخل المملكة وخارجها ، وتنسيق وتنظيم آليات بيع التمور ، والتشجيع على الزراعة وإنتاج التمور في المملكة العربية السعودية ، وتبادل الخبرات بين مزارعي التمور في المهرجان.
أنشطة وبرامج مصاحبة
ويقام على هامش المهرجان برامج وفعاليات وانشطة ترفيهية وثقافية وتراثية متنوعة مصاحبة منها: فعالية الفنون الشعبية وفعالية الحرف اليدوية واستعراض الاعمال الفنية ، والمنحوتات الخشبية ، وتوزيع التمور ، والأطعمة السعودية ، وعرض القطع الأثرية المستخدمة في بناء البيوت وختامًا الطرب الغنائي التراثي الشعبي الاحسائي الأصيل
اركان منوعة تزين المهرجان
كما تزين موقع المهرجان بالعديد من الأركان المختلفة والمتنوعة للتمور ومنها : “محل زكي السلام” للتمور وعصير ورطب الخلاص والسفسيف والهجور ، إلى جانب معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية في نسختها التاسعة والذي حظى بعناية ، ودعم من حرم الأمير سعود بن نايف واحتوى المعرض أكثر من ١٦٠ مشارك قبل منهم نحو ١٣٠ عمل تشكيلي والأعمال تتنوع ما بين المعلقة والمجسمة والمنحوتة ، إضافة إلى معرض اخر يحمل فكرة “المعاصرة والموروث” في المنطقة بشكل عام
رواد الفنون التشكيلة يحضرون بفعالية
وتواجد رواد للحركة التشكيلية: تغريد البقشي، وسامي الحسين ، وفاطمة الدهمش ، حيث هدف المعرض إلى رفع الذائقة البصرية والتعريف بدور الفنون ودورها في تقارب الشعوب وتسويق الأعمال الفنية
جمعية تحفيظ القرآن ضمن الجهات المشاركة
وشاركت جمعية قبس للقرآن والسنة والخطابة – والتي بدأ منها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – بإتمام حفظ القرآن والسنة النبوية وتم طباعة القرآن بعهده وإنشاء شركة مصحف لمكة المكرمة ومن ثم الملك سعود رحمه الله حفظ القرآن بعمر ١١ سنة ، والملك فيصل بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حيث أفتتح جمعية لحفظ القرآن الكريم ، والملك خالد بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه – أسهم بطباعة المصحف بلغات مختلفة والملك فهد بن عبدالله – طيب الله ثراه – انشأ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف ، والملك سلمان بن عبدالله – اطال الله في عمره – أطلق جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره وأعتنى بطباعة المصحف الشريف وترجمته إلى لغات عدة وله دور كبير في إنشاء الجمعيات الخيرية لحفظ القرآن الكريم والتوسع في تعليم القرآن الكريم عن بعد ، خرّجت الجمعية ما يقارب ١٠١ حافظ وحافظة للقرآن من الرجال والنساء وتم حفظ ١٣٧٠ من الأجزاء وعدد الطلاب المسجل في الجمعية ٢٦٢٩ طالب وعدد المستفيدون من برامج الجمعية حضوريًا ٨٠١٥