وضع الفنان والملحن الشاب أحمد الخليدي بصمة قوية في سماء الأغنية السعودية والخليجية والعربية حيث استطاع أن يكوّن لنفسه قاعدة جماهيرية وينطلق بسرعة الصاروخ من خلال طرح عديد الأعمال الفنية عبر الألبومات وأغاني (السنقل) في عدة منصات فنية وكذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير (اليوتيوب)، مما أكسبه ثقة وشهرة كبيرة ليتوج مسيرته الفنية بتقديم ألحان مميزة مع عدد من الفنانين والفنانات أبرزهم أميمة طالب وخديجة معاذ وإبراهيم حكمي ودحوم الطلاسي وغيرهم الكثير.
وطرح الخليدي في الآونة الأخيرة عملاً فنياً حمل عنوان (ذكرى سوالفنا) ولا يزال يحصد مشاهدات ضخمة في اليوتيوب..
إلتقينا الخليدي، وفتحنا معه عدة ملفات وناقشنا معه أبرز الأمور في الحوار التالي :
بداية.. نبارك لك صدور عملك الجديد (ذكرى سوالفنا) حدثنا عنه وكيف تلقيت اصداءه حتى الآن ؟
الله يبارك فيكم.. الحمد لله مبسوط جداً من أصداء العمل كأرقام وتفاعل يعتبر الأفضل بين أعمالي.
هل تأخرت في نزول العمل ؟
نعم.. كان يفترض أن ينزل قبل صدوره بشهر، لكن كل تأخيره فيها خيره.
قدمت ميني ألبوم قبل سنة تضمن ٣ اغاني فهل تسعى لتكرار التجربة ؟
من الممكن أن أعيد هذه التجربة بعد فترة بعيدة، لأننا نعيش حالياً زمن أغاني (السنقل).
ما قصة أغنية ( ليه وداعاً ) التي تخطت حاجز المليونين مشاهدة على اليوتيوب؟ وهل كنت تتوقع نجاحها ؟
ليه وداعا حالة حب وعتب بطريقة حبيتها شخصياً والحمد لله أنها حققت ارقاماً كبيرة وجميلة وكنت متفائلاً بهذا العمل.
تعتمد كثيرا على ألحانك.. هل هي ثقة؟ ام ماذا ؟
أنا أسمع كثير جداً لأعمال أخرى، وتقدر تقول أنني أعرف ماذا أريد بالضبط، وربما لفترة ممكن يتغير كل شيء.
موزع ومهندس الموسيقى (مهاب) نال نصيب الأسد من أعمالك.. ما سر العلاقة بينكما ؟
لقد بنيت علاقتي مع المهندس مهاب على أسس متينة، وبدأنا سوياً في عالم الفن، ونفهم بعضنا البعض ولا أخفيك أن هناك أسماء أخرى لا اتخيّل نفسي بدونهم أمثال وسيم حسن وفواز الراشدي.
باعتقادك.. هل (الدويتو) يعد سلاح ذو حدين للفنان ؟ ولماذا ؟
على حسب الفنان او الفنانة اللي بتغني معك.. من الممكن أن يكون الدويتو اضافه لك وربما العكس.
أين أنت من الحفلات الكبرى ؟
بإذن الله قريب هناك خطة مدروسة بعد نزول أكثر من عمل وهناك ترتيبات راح أظهر بشكل قوي خلال الحفلات والأمسيات الكبيرة.
ما الذي يؤرق تفكيرك حالياً ؟
الاختيارات وتقديمها بشكل أفضل كل مرة.
عمل قدمته وندمت عليه ؟
ليس مسألة ندم بقدر ما هو أنني اتعلم من الأخطاء واتطور واتقدّم أكثر.
كلمة أخيرة ؟
شكراً لكم وعلى مجهودكم الراقي وإن شاء الله أكون عند حسن ظنكم.