من لم يبكي سيبكي من لم يحزن فسيحزن على فراقه
شاب أعماله وأفعاله أكبر من عمره بكثير
الكل تلقى خبر الشاب سعد محمد الصفار رحمة الله من يوم الاربعاء ليلة الخميس الساعه الثامنة مساء بتاريخ 1445/10/8 بالسعودية بمحافظة الأحساء ببلدة الجشة
بحزن ودهشه واستغراب كبير والسبب في ذلك حب الناس له
عاش شاب نزيه شريف في حلقات القران الكريم ثم عين مؤذن فى مسجد حصة الناصر ثم إمام للمسجد ثم محاسب بجمعية الجشة ثم مخلّص لكثير من المعاملات وكذلك داعية فى إفطار رمضان وهو يحث العمالة وينصحهم ويرشدهم لانه يملك التحدث باللغة الأوردية وكان مبتسم دائماً ومتحدث ومتميز جدا كذلك يعرف فقراء البلد رجال ونساء صغير وكبير وكان يسعى مع عمله فى سعادة وادخال الفرح والسرور من خلال الشفاعة لهم والله ثم والله ثم والله ان المستفيدين والمستفيدات فى جمعية الجشة الخيرية فقدت هذا الشاب العظيم حتى ادارة الجمعية الحالية والتى ستأتى لأنه يملك أسرار وعلاقات كبيرة جدا فلاحول ولا قوة الا بالله ويتميز بصفة الكرم فكان كريم بشكل تتوقع انه من أغنى الاغنياء كان يساعد الكثير من ماله الخاص ويشهد الشيخ أحمد المشرف حفظة الله ان كان يدفع من جيبه الخاص للأسر المحتاجة يتكفل بعزاء ثلاثة ايام على حسابه الخاص كتب الله هذا فى ميزان حسناته
كثير مايفتح مجلس بيت والده وكذلك بيته فى إسكان الطرف ورجع متطوع ليصلي بجماعة مسجد حصة الناصر التروايح والقيام هذة السنه وكان يبكي بحرقة وشدة بشكل ملفت عندما يدعو فى الوتر ، خاصة عندما يذكر الموت وفى ليلة خمسة وعشرون أتى بسحور للمعكتفين وايام العيد دعى جميع اصدقائه فى بيته كأنه يودعهم وأكثر مالفت انتباهى فى سيرة هذا الشاب ان أغلب حياته كانت فى مسجد حصة الناصر وفى جمعية الجشة وهما قريبان من بعض فصلى المغرب فى مسجد حصة ثم ذهب الجمعية لعمله ثم توفى عند باب الجمعية فسبحان الله الذى اختار ماكان يحب في مكان فيه خير وأعمال تطوعيه تخدم الجشة وكذلك الفقراء والمساكين فحسن الخاتمه توفيق ومنة من الله مات فى مكان خير وأعظم معنى لحسن الخاتمة كما فسر بذلك العلماء هو أن تموت على التوحيد صلاة مغرب وجمعية خيرية فتلك خاتمة طيبة .
هذا الرجل كان خير أبن يخلف اباه وخير من بر والديه واخوه واخته وواصل معهم ويتميز بالكفاح والنشاط
سيرته لايختلف اثنان على أن تكتب افعاله فى الجشة فى خدمة الجميع على صعيد المساجد واخرها اتى متبرع وكلم اغلب أئمة المساجد اذا كان هناك نقص سيتكفل رجل الاعمال بالصيانه هذا غيظ من فيض وكذلك فى حلقات القران الكريم وفى الآذان والصلاة والاعمال التطوعية وكذلك الأعمال الاجتماعية حتى فى نادى الروضة شارك وكان محاسب ذكى وحريص وأمين
كالغيث يسقى من يحب ومن لايحب وكالأرض الذلول يطأها الصغير والكبير وكان حبيب وقريب من الجميع ويتلمس أحوال الفقراء والمحتاجين
كان رجل عن ألف ستبقى ذكراك فى تاريخ وعقول وقلوب وذكريات أهالي الجشة لاتنسى
فوالله أن أهل نفيع اوفياء تملكهم الغصة فى رحيلك دموعهم تسيل حزن عليك قلوبهم تبكى وتدعو لك بالمغفرة والتوبة
كل أهالى الجشة يقدمون العزاء لوالدتك واخوك أحمد واختك وزوجتك والعائلة الكريمة ولرئيس جمعية الجشة الاستاذ رائد المعيويد وأعضاء الجمعيه ولعائلة الصفار والبوخديم والسلطان والجمعان والخليفه وكل أهالى الجشة يحللونك ويدعون لك بحب وصدق وحزن ويقين بأن الله الرحيم الرحمن الكريم سيكرمك بمغفره ورحمة بمنة منه وحده وأنك سبقتنا الى جنات النعيم حسن ظن بالله ويقين وليس جزما لكن هذا ظننا بربنا وقد ملكت شهاده عظيمة من جميع أهالى الجشه بأنك من اهل الخير والاحسان ونسأل الله كل تقصير أنهم عفو عنك ونسأل الله أن يعفو عنك
يقول رئيس جمعية الجشة عنه الاستاذ رائد المعيويد حفظه الله
لن تلد الجشة موظف مثل سعد ومابعدك سعد يفرح اذا دخل ريال للجمعية كأنه له كان هو الرئيس والموظف والمحتاج وكل شيء رجل يخاف الله وأمين بما تعنيه الكلمة
وكان يعز ويحترم كل شخص يتبرع للجمعيه ويحرص على شكره وتكريمه
كل عيد هو يحرص بنفسه على حفل المعايده فى العيد جعل عيدك فى الجنة اكبر وأعظم
بقلم | إسماعيل محمد المطلق
الحزن الجميل لسعد الكريم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/257018/
التعليقات 1
1 pings
ابوخالد
19/04/2024 في 2:21 م[3] رابط التعليق
الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وينفع بكم جميعاً