حينما هاتفني الأستاذ محمد برناوي رئيس التحرير طالبا كتابة مقال أرثي فيه الوسط الإعلامي الرياضي في وفاة المعلق الأستاذ محمد رمضان ـ يرحمه الله ـ ، وأتحدث عن علاقتي به ، وجدت أن طلبه مجاب ، غير أنه سيعيدني لسنين انقضت ، وأيام مضت عشتها داخل أروقة جريدة النـدوة ، أتتلمذ على ايدي عمالقة الصحافة السعودية ومنهم الأستاذ فوزي خياط ـ يرحمه الله ـ الذي كان الأستاذ الرمضان يزوره بين الفينة والأخرى ، وفي كل زيارة اسمع منه كلمات تشجيع وتحفيز تزيدني نشاطا واصرارا على مواصلة العمل الصحفي .
ورغم تخصصه ـ يرحمه الله ـ في مجال الاعلام الرياضي ، وتخصصي في الشئون المحلية والتحقيقات ، إلا أنه كان متابعا جيدا لأعمالي وأنشطتي وكثيرا ما كان يحفزني على بذل المزيد ، ويقول الصحافة رسالة سامية ، وأمانة كبرى ، وعليك أن تكون على قدر المسؤولية لأدائها والحفاظ عليها .
إن ما تعلمته وتعلمه الآخرون من الأستاذ / محمد رمضان ـ يرحمه الله ـ لم يكن معتمدا على مناهج دراسية تدرس ، لكنها دروس وعبر تجمع بين العمل الإعلامي والسلوك ، إذ كان ـ يرحمه الله ـ يقول " سلوكك يعبر عنك ، فأجعله سليما تنل احترام وتقدير الآخرين "
لذلك لم يترك ـ يرحمه الله ـ فراغا في قلوب افراد أسرته وحدهم ، بل ترك فراغا كبيرا لدى تلاميذه ومحبيه ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته وجزاءه خير الجزاء لما قدم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتواصلashalabi1380@
ahmad.s.a@hotmail.com