نظمت نظمت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في مركز الأشخاص ذوي الإعاقة، أمس، ندوة بعنوان “دور الجامعة في التمكين الأكاديمي والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة” وذلك في صالة الأنشطة الطلابية بالعمادة ، بمشاركة خبراء في مجال الإعاقة .
وأكدت الندوة أهمية دور الجامعة في تهيئة بيئة تعليمية مناسبة لذوي الإعاقة وتمكينهم من دخول سوق العمل من خلال مخرجات التعليم والتدريب، وعقد شراكات مع مختلف قطاعات التوظيف.
وأشادت المدير الأكاديمي لمعهد يانغ تان في جامعة كورنيل بولاية نيويورك الأمريكية البروفيسور سوزان برويير خلال الندوة بجهود جامعة الملك عبدالعزيز في رعاية ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية تراعي الفروق الفردية لجميع الطلاب، وتقديم الدعم اللازم لهم لاكتساب المهارات الدراسية اللازمة إلى جانب استخدام الجامعة الأمثل للتكنولوجيا، وتقديم خدمات الإرشاد الأكاديمي، والنفسي، والاجتماعي لذوي الإعاقة
بدوره, أكد عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور مهند بن غازي عابد، أن العمادة، ممثلة في مركز الأشخاص ذوي الإعاقة، تسعى جاهدة لضمان حصول الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على بيئة تعليمية متكافئة، وتمكينهم من الاستفادة الكاملة من الفرص التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تقدمها الجامعة ، مشيراً إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تدشين العديد من المشاريع الخاصة بالطلاب من ذوي الإعاقة، ومنها مشروع “أرني الطريق” ومشروع “الدايزي فورمات” ومشروع معرض “الحياة على عجلات”، والتي تُعدّ من برامج رؤية المملكة 2030 التي تنفذها الجامعة.
واستعرضت الندوة حصول الجامعة على جائزة “الزيرو بروجكت العالمية” للمرة الثالثة على التوالي، وذلك عن مبادرة “نحن نسمعكم: السنة التأهيلية للصم”. وقد حصدت الجامعة هذه الجائزة، التي تقدم سنوياً للمشاريع والمبادرات المبتكرة في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، في مقر الأمم المتحدة بفيينا، وذلك من بين 523 مرشحًا يمثلون 97 دولة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود جامعة الملك عبدالعزيز المستمرة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وتوفير جميع الفرص التي تُمكنهم من تحقيق النجاح والتألق في مختلف المجالات.