مع افتتاح مدارس الملك فيصل النموذجية بمكة المكرمة في العام 1392هـ حرصت كثيراً من الأسر على نقل أبنائها للدراسة فيها حيث تفردت المدرسة بتوفير النقل عبر باصات الشركة العربية كما تميزت المدرسة بوجود حديقة ومكتبة ومعامل متكاملة لمختلف الانشطة فمن الطلاب من التحق بها منذ الصفوف الأولى ومنهم من التحق بها في المرحلة المتوسطة وآخرين في المرحلة الثانوية لنتعرف على احد الطلاب الذين التحقوا بالمدارس في المرحلة الثانوية :
لم يتجاوز عمري ١٥ سنة؟
اصريت على مواصلة الدراسة والتعليم!
الأخوين التوأم؟!
البطاقة الشخصية :
الاسم الرباعي : حمزة عصام حمزة بصنوي.
تاريخ الميلاد : 1396/5/16هـ
الدرجة العلمية : ماجستير إدارة أعمال.
الوظيفة : أعمال حرة.
جهة العمل : مجموعة البصنوي الاستثمارية.
محل السكن : الرصيفة.
التدرج التعليمي :
درست التعليم العام في مكة المكرمة في المدارس التالية :
الابتدائية مدرسة : ابن ماجه الابتدائية .
المتوسطة مدرسة : أنس بن مالك المتوسطة .
الثانوية مدرسة : الملك فيصل الثانوية .
أما دراسة التعليم الجامعي فكانت كالتالي :
درست المحاسبة في جامعة أم القرى ولم أكمل بعد أن تبقى علي ٣٠ ساعة فقط وذلك لظروف خاصة أثرت علي وعدت بعد ١٢ سنة وبدأت من الصفر ودرست في قسم إدارة الأعمال في جامعة الملك عبدالعزيز عن طريق الانتساب رغم انشغالي في أعمال والدي ورغم زواجي وانشغالي الا اني اصريت على مواصلة الدراسة والتعليم حتى تخرجت بفضل الله ..
التدرج الوظيفي :
بدأت عاملاً لدى مؤسسة والدي يرحمه الله في صالات الأفراح ومعارض النجف حيث كنت أكنس الأرضيات وأغسل النجف والكريستال وكانت هذه بدايتي الحقيقية فلم أبدأ كإبن مدلل بل مثلي مثل أي عامل وبالذات في الإجازات ووقتها لم يتجاوز عمري ١٥ سنة .
تدرجت في العمل واكتسبت الخبرات بمعرفة الإجراءات والأنظمة في الدوائر الحكومية ومن بعدها العمل المكتبي في الحسابات لأنتقل لأن أكون الجوكر واللاعب الأساسي في مؤسسة والدي حيث طورت العمل وأدخلته عالم التمليك واستحدثت الكثير من الأعمال حتى وفاته يرحمه الله ..
وفي خلال هذه الفترة التي تمتد ل ٣٥ عام عملت في عدة أماكن متفرقة منها:
* مساعد مدير مركز التدريب بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.
* مدير فرع العوالي في مجموعة بن داود التجارية.
* عضو لجنة قصور الأفراح.
* عضو لجنة المقاولين.
قدوتك :
كان قدوتي في الحياة والدي المهندس عصام حمزة بصنوي ـ يرحمه الله ـ والذي استقيت منه حبه لمكة المكرمة والذي كان يعشقها حيث كان أول مدير تخطيط لمكة المكرمة وكان صاحب فكرة الأنفاق والخطوط الدائرية ..

كما اقتديت أيضا بجدي الشيخ إبراهيم أمين فودة والد والدتي يرحمهم الله جميعا والذي كان له الدور الأكبر في تنشئتي ثقافياً ومعرفياً وعلمني وألهمني الكتابة والشعر ومخالطة المثقفين والأدباء والشعراء ..

منعطف إيجابي في حياتك :
كان لإصداراتي الثقافية الأولى الوقع القوي في داخلي حيث الشعور بما تقدمه للمجتمع وللناس ولنفسك الوقع الأكبر والإحساس بالمسؤولية العظمى تجاه الدين والمليك والوطن ..
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :
من أجمل ذكرياتي هو مزاملتي وصداقتي الوثيقة لصديق عمري المهندس حسني علي خياط يحفظه الله والذي كان صديقي منذ الإبتدائية وحتى المتوسطة وحتى الثانوية لنكون حتى الآن وفي هذا السن بصداقة قديمة عتيقة ..
ومن ذكرياتي فيها أن بعض من كانوا أصدقائي فيها كنا نعود ونجتمع سويا في فترة العصر وبعدها المغرب في نادي الوحدة حيث كنا أعضاء بفريق النادي للعبة الكاراتيه .. فصباحاً في الدراسة ومساءً في التدريب ..
ومن هذه الأسماء الكابتن أحمد عبدالله تكروني والشهير ” بحمدتو” أحد أبطال المملكة وأبطال المنتخب والمهندس أسامة أبو منصور وغيرهم ..
ومن ذكرياتي الغريبة فيها هو صداقتي للأخوين التوأم عمرو وعلاء الطاسان .. حيث كان صديقي أحد الأخوين ولعدم تمييزي بينهما فكنت كلما قابلت أحدهم وسلمت عليه وقلت له مستفهماً : علاء ؟! .. فيرد علي لا أنا عمرو وهكذا حتى أصبح الأخ الآخر صديقي أيضا ..
ومن أصدقائي أيضا:
السيد علوي المالكي.
وأخيه السيد عاصم المالكي.
وصديقا سوريا عزيزا إسمه محمد أنس حمادة ..
وعبدالرحمن سويدات أحد أعز أصدقائي ..
وغيرهم الكثير مما لا يحضرني الآن اسمائهم لهم مني الحب والتقدير ..
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين :
كان للأستاذ عثمان هوساوي مدير المدرسة الثانوية دور كبير في قيادة الصفوف فكان لترابطه معنا دور إيجابي لهدوئه وأخلاقه الفريدة ودماثة أخلاقه .. حيث ظلت العلاقة معه لسنوات طويلة بعد الدراسة ..
كما كان كانت علاقتي ببعض المدرسين والذين كانوا بمثابة الوالد لي مثل الأستاذ فؤاد كاتب والذي كان والدا ومربيا ..
والأستاذ عثمان باعثمان والأستاذ صافي أزهري والأستاذ محمود إسكندراني والأستاذ عثمان سجيني والأستاذ عبدالله كشاري والأستاذ محمد منشي .. وغيرهم ..
وأذكر هنا أمين المكتبة حيث لا أذكر إسمه لأن ارتباطي بالمكتبة منذ صغري وثيق فكانت زياراتي لها متكررة ..
هواياتك :
أنا كاتب وشاعر ومؤلف موسيقي وفنان تشكيلي لدي الكثير من الأعمال والإصدارات والمشاركات بفضل الله تعالى ..
كلمة خاتمة :
إني من فضل الله علي أن أدعوا يومياً بعد الدعاء لوالدي ولآبائي وأمهاتي فإني لا أنسى كل من علمني وكل من كان له فضلٌ علي ومن له حق علي ومن زاملته ومن صادقته وكل حبيب وكل عزيز وغالي ..
فليس لنا إلا الدعاء الصادق لأن الله هو من يجزيهم عنا ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..




