تكثف أمانة العاصمة المقدسة جولاتها الميدانية المستمرة من خلال الفرق الرقابية وعلى مدار الساعة؛ للكشف على منشآت الإعاشة المؤهلة، وسحب وتحليل العينات الغذائية بواسطة أجهزة الكشف السريع؛ وذلك للتأكد من صلاحية المواد المستخدمة كزيوت القلي، ومواد النظافة، وسلامة الأدوات المستخدمة، والإشراف على تثقيف وتوعية العاملين في تلك المنشآت.
وجهزت الأمانة عددًا من المختبرات المركزية والمتنقلة، التي تعمل بتقنيات عالية بواسطة كوادر وطنية متخصصة لفحص عينات الغذاء المتداولة بالأسواق والمطاعم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتأكد من سلامتها وصلاحيتها، حيث تصل الطاقة التشغيلية للمختبر المركزي إلى أكثر من (700) عينة في اليوم الواحد، لافتةً إلى أنها قد استحدثت مختبرات متنقلة لفحص عينات المواد الغذائية المعروضة في المطاعم والأسواق، والمقدمة للحجاج.
كما أوجدت الأمانة ثلاثة مختبرات متنقلة سيتم إيقافها في مواقع متعددة بالمنطقة المركزية، وفي المناطق المزدحمة حول المسجد الحرام وفي المشاعر المقدسة؛ للتغلب على صعوبة حركة سيارات نقل العينات.
ونوهت بأن هذه الخدمة الجديدة تهدف إلى سرعة الإجراء في فحص عينات الأغذية، وتفادي ما قد يحدث من تأخير في حال الذهاب للمختبرات المركزية، حيث تتكون المختبرات المتنقلة من أجهزة حديثة لفحص العينات، وإظهار النتائج بشكل سريع ودقيق، وتستغرق النتائج من ساعة واحدة إلى 18 ساعة، وكل مختبر يمكن أن يحلل إلى 150 عينة يوميًا، تشمل عينات الأغذية والمياه.
وأشارت الأمانة إلى أنها خصصت كادرًا تشغيليًا وطنيًا مؤهلًا للقيام بتشغيل هذه المختبرات، مع وضع خطة عمل ميدانية للرقابة على محال بيع المواد الغذائية ومنظومة الإعاشة، والمباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى عملية دعم البلديات الفرعية بالمراقبين؛ لضمان متابعة الأسواق والمحال التجارية والغذائية، واستمرارية العمل على أكمل وجه.