موسم الحج موسم مميز في وقته ومكانه فهو في افضل الأيام وأشرف الاماكن ، ويختص الله سبحانه وتعالى أشخاص يشاركون في خدمة هذا الحاج لهم جهود مميزهومشرفه انهم رجال الكشافة مابين قادة وجوالة وكشافة.
ولهم مشاعر يُحسون بها ولها وقع عندهم وسنسلط الضوء عليهم في هذه النافذة ضيفنا اليوم هو المفوض الكشفي :عبدالله رزق الله الحارثي مفوض خدمة وتنميةالمجتمع والذي تم تكليفه هذا العام مساعد رئيس لجنة المسح والارشاد من القيادات التي لها خبرة طويله في المسح والمشاركة في خدمة الحجاج.
ويقول أنه من خلال تجربته في خدمة الحجاج، واجه العديد من المواقف المحفوفةبالتحديات والصعاب، لكن كل تلك اللحظات كانت فرصًا للنمو والتطور.
أشعر بفخر كبير وامتنان عميق لأنني أستطيع أن أكون جزءً من هذه العملية العظيمة.
وأسعد المواقف لدي هي لحظة التقاء الحاج مع ذويه .
أثناء مشاركتي هذا العام في خدمة الحجاج، أشعر بمزيج من الفرح والامتنان والتواضع. فهو شرف كبير أن أكون قادرًا على خدمة ضيوف الرحمن وتقديم المساعدة في رحلتهمالمقدسة.
ونصيحتي وكلمتي للكشافيين والقادة، أود أن أوجه كلمة بسيطة: أستمروا في التفانيوالعطاء، فخدمة الآخرين هي أعظم ما يمكن أن يقدمه الإنسان. كونوا دائمًا علىاستعداد للتعلم والتطور، واحترموا وقدرُو الثقافات المختلفة التي تصادفوها فيرحلتكم. وساهموا في تحقيق ما تهدف اليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظهاالله من تيسير الحج على ضيوف بيت الله الحرام .
أخيرًا، أرغب في تقديم شكري العميق لكل من يساهم في تنظيم وتنفيذ عملية الحج،سواء كانوا كشافيين أو قادة أو متطوعين أو موظفين ،إن جهودكم تصنع الفارقالحقيقي في حياة الآخرين.