عبّر عدد من القيادات الكشفية المُشاركة في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، عن اعتزازهم وفخرهم بشرف تقديم الخدمة لضيوف الرحمن، والمشاركة مع منظومة الجهات الحكومية التي سخرتها المملكة للقادمين إلى الأراضي المقدسة من كل فج عميق.
حيث قال القائد الكشفي فائز الرشيد، أحمد الله تعالى أن اختصني بالمشاركة في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة لخدمه حجاج بيت الله الحرام، لنرسم وزملائي صورة مشرقة ومشرفة عن شباب المملكة أمام ضيوف الرحمن، مؤكداً أنهم سيبذلون أقصى الجهود لخدمة الحاج الذين أتوا من كل فج عميق ليبرزوا ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من تسهيلات وإجراءات ليؤدي الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة.
فيما عبر القائد الكشفي غانم آل غانم، عن سعادته وزملائه وهم يساهمون في خدمة حجاج بيت الله الحرام ضِمن ما سخّرته الدولة من إمكانات بشرية ومادية؛ لتمكينهم والتيسير عليهم في أداء حجهم، مؤكدًا أنهم عازمون -بإذن الله- على المضيّ قدماً في تحقيق أعلى مستوى من الخدمات التي تهدف إلى المزيد من التيسير على قاصدي بيت الله الحرام.
وقال أحمد القحطاني أنه وزملائه سعداء بكل تأكيد بهذه المشاركة، ليساهموا مع بقية أبناء المملكة في تقديم التسهيلات والخدمات لضيوف الرحمن، وسيكرسون وقتهم وجهدهم لتقديم المساعدة لمن يحتاجها من الحجاج بما يمكنهم من أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة.
وعبر القائد الكشفي خالد البحر عن اعتزازه بالمشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة، مؤكداً أنه وزملائه سيكونون محل الثقة التي منحت لهم للارتقاء بمستوى ونوعية الخدمة المقدمة للحجاج، وسيكونوا خير مستثمر في طاقات الشباب ليكونوا عوناً لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم.
وقال القائد الكشفي طائع الدوسري أن اختيارهم للمشاركة في خدمة الحجاج شرف عظيم يعتز به كل سعودي، بأن هيائهم الله تعالى لخدمة ضيوف الرحمن، التي يفخر بها الجميع من خلال تقديم الخدمات التطوعية الإنسانية ومد يد العون لهم.
وأعرب القائد فهد الجهني عن سعادته وفخره وزملائه بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن لحج هذا العام، وأشار إلى أنهم يجتمعون كل عام من أجل هدف واحد يتمثل في شرف العمل من أجل راحة ضيوف الرحمن.
ولفت القائد الكشفي مرزوق المجادعة إلى انه يفخر أن اصطفاه المولى عز وجل للمشاركة في تلك المناسبة العظيمة، تحت إشراف جمعية الكشافة التي يتسم عملها التطوعي في خدمة الحجاج بالمثالية وصولاً للمشاركة المشرفة التي تتطلع لها حكومتنا الرشيدة، ومساعيها المباركة لتيسير كافة الخدمات أمام ضيوف الرحمن.
وأكد القائد الكشفي فالح المطيري، أن مشاركتهم بمعسكرات الخدمة وسام فخر وشرف لكل منتسب لها؛ وأن اختيارهم لها يعني تكليفهم بمسؤولية عليهم جميعاً استشعارها، وأن تزيدهم الثقة التي حصلوا عليها شرفاً يدفعهم إلى الإصرار والحرص على تقديم الأفضل لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال المعسكرات الكشفية الفرعية المنتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.