الحمد لله الذى منا علينا بأن جعل الذكر مساوى للجهاد وقد أقسم الله بها في كتابه تنويها بشرفها وعظم شأنها فقال سبحانه: {والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر} (الفجر:1-3)، قال عدد من أهل العلم: إنها عشر ذي الحجة.
والصلاة على حبيبنا ورسولنا ونبينا نفديه بأرواحنا وأنفسنا وأهلنا وأموالنا حبا وطاعة الذى قدم لنا على لسانه هذة الايام هبة ومنه
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر.
🕋الوقفة الاولى:
الصلاة
تُسرع الثواني نحو يوم العيد ونحن فى أعظم أيام الدنيا ولايخفى عليكم عظيم فضل هذة الأيام
أعظم عمل هو
الصلاة الصلاة الصلاة والمحافظة عليها بالمسجد خمس صلوات فهي الميزان الحقيقى فتلبية النداء
حي على الصلاة
حي على الفلاح
اختبار يومى للنجاح والفوز والفلاح أو نفشل فيه والنساء فى مصلاهن
🕋الوقفة الثانية:
إحياء سنة الاعتكاف الرجال فى المساجد
والنساء فى مصلاهن لانه هذه العبادة عندما تخصص وقت وتقطع جنيع اتصالاتك لوقت معين تأتى بثمارها فى تربية النفس
🕋الوقفة الثالثة:
الصيام
🕋الوقفة الرابعة:
ذكر الله
اجلس مع نفسك كم ساعة مجموع ما تكبره فى اليوم والليلة هو ميزان احياء قربك من الله رغم أنّها عبادة باللسان أسال الله أن يوفقك لها
🕋الوقفة الخامسة:
التوبة التوبة التوبة
🕋الوقفة السادسة:
العفو والصلح والتسامح مع كل من بينك وبينه خصومة
أسأل الله أن تكون أيام العشر في حياتك هذه أن يوفقني الله معك لاستغلالها وأن يقربنا من لذة مناجاته والقرب منه واستشعار عظمة هذة الأيام لاتوجد نعمة أكثر من قربك لله وأن تعيش أرواحنا وقلوبنا بين حسن الظن بالله والخوف من عدم القبول لأن النعم التى نعيش فيها لاتعد ولاتحصى
🏕️وقفة أخيرة🏖️
فقدنا فى عامنا هذا والأعوام السابقة الكثير من الأهل والأحباب والاخيار والاصدقاء بدون مقدمات حتى رضينا بقضاء الله وقدرة ولكن هل هناك بيننا وبين الله نسب حتى نأمن من أن لا نلحق بهم فى أى وقت بسبب أو بدون سبب
فأقدار الله تمضى على الجميع
والعبرة من عظم كل ثانية في أيام العشر العظيمة بالأعمال الصالحة ولم يتبقى منها غير خمسة أيام
أسال الله التوفيق والقبول والأخلاص