موسم الحج موسم مميز في وقته ومكانه فهو في افضل الأيام وأشرف الاماكن ، ويختص الله سبحانه وتعالى أشخاص يشاركون في خدمة هذا الحاج لهم جهود مميزهومشرفه انهم رجال الكشافة مابين قادة وجوالة وكشافة.
ولهم مشاعر يُحسون بها ولها وقع عندهم وسنسلط الضوء عليهم في هذه النافذة ضيفنا اليوم هوالرائد الكشفي/ محمد علي أبوطالب من روادمحايل عسير المولود في عام 1391 ، متقاعد من التعليم قضى قرابة 18 سنة في معسكرات الخدمة العامة متطوعاً فيخدمة ضيوف الرحمن
مفوض تنمية مراحل + أخصائي تدريب وقد كلف في موسم حج هذا العام بمهمة مساعد قائد البرامج في معسكر عرفات.
وأما عن تاريخ إنضمامه للحركة المشفية فيقول : تاريخ أنضمامي إلى الحركة الكشفيةمنذ عام 1403 للهجرة حيث كنت فتى في الصف الأول المتوسط قضيت 6 سنواتكشاف .من عام 1403 حتى عام 1409 للهجرة وفي القيادة منذ عام 1417 للهجرة ، وأناالان عضو الرواد بمحايل عسير و عضو رابطة الرواد بجمعية الكشافة العربية السعودية
وعن أبرز المواقف التي واجهته أثناء مواسم الحج فيقول : المواقف في الحج كثيرة خاصةفي إرشاد التائهين ،فمنهم من فقد أمة لثلاثة أيام ثم وجدها بعد يأس و منهم منفقد أبنه أو بنته و عثر عليهم ، المواقف كثيرة لا تعد ولا تحصى .
حدث له تأثير على جميع الكشافين الا وهو الحرمان من الخدمة اثناء ازمة كرونا وقد قلت فيها شعراً
قضيت بخدمة الحجاج عمري
فمالي و التخلف .. كيف عذري
الا ليت الزمان يعود يوماً
لأرشدَ تائهاً .. و أفوزَ دهري
لقد منع الوباءُ لنا فلولاً
و أشعلَ في الفؤادِ لهيبَ جمرِ
حُرمنا خدمةَ الحجاجِ قسراً
وذقنا في المرارةِ كلَّ عسرِ
و أسعفني مع الآهاتِ .. دمعٌ
وفارقني مع الآهات .. صبري
بكائي للأحبة حيث غابوا
فغاب السعد عن عيني وصدري
بكائي أن فقدتُ عظيمَ أجرٍ
ودعوةَ من أتى ، و الدمعَ يذري
بكائي أن قعدتُ – و زاد حزني–
عن العملِ الذي أوقفتُ عمري
سأبقى ما حييتُ أمدُّ كفي
وفعلُ الخيرِ مدخرٌ لقبري
أنا الكشافُ همتهُ صمودٌ
وسعيٌ للمعالي طولَ دهري
أسأل الله تعالى ألا يحرمنا خدمة ضيوفة و أن يتقبل منا هذه الخدمة و يجعلها فيموازين الحسنات يوم نلقاه .
نصيحة لي و لأخوتي القادة و لأبنائي الكشافة و الجوالة لقد شرفنا الله سبحانه و تعاليبهذه الخدمة و استعملنا فيها فعلينا الإخلاص قولاً وعملا و الإحتساب في كل عملٍ نقومبه فوالله أن المحروم من حرم هذه النعمة نعمة خدمة ضيوف الرحمن
لا يسعني في الختام الا أن أتوجه بالشكر الجزيل بعد شكر الله تعالى لخادم الحرمينالشرفين وولي عهده الأمين و لرئيس جمعية الكشافة العربية السعودية و لنائب رئيسجمعية الكشافة العربية السعودية و لجميع العاملين في الجمعية وكل قائد و مشاركفي معسكرات الخدمة العامة .
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى الهوصحبه وسلم تسليما كثيرا