أكد الشيخ ماهر المعيقلي في “خطبة عرفة”، أن الشريعة جاءت بكل ما تزدهر به الحياة، وتحصل به التنمية، ومنعت من الإضرار بالآخرين، أو إلحاق الأذى بهم.. وأمرت بالعدل والأخلاق الفاضلة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وصدق الحديث، وحفظ الحقوق مع إيصالها لأهلها، وأداء الأمانات، والوفاء بالعقود والعهود والسمع والطاعة لأصحاب الولاية.
وفي مستهل خطبته قال الشيخ المعيقلي: إن من تقوى الله الواجبة أن يُفرد العبد ربه بالعبادة؛ فلا يصرف شيئًا منها لغيره سبحانه، ومن المنطلقات الواضحة جاءت الشريعة المباركة بتحصيل المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد أو تقليلها، وقررت أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، كما جاءت بتحصيل أعلى المصالح ولو بتفويـت أدناهـا، وبارتكاب أدنى المفسدتين لدرء أعلاهما.