أكد قائد عام معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الأستاذ ناصر بن علي العنزي أن أعضاء الكشافة من خلال تقديمهم لبرامج الخدمة العامة على أية مستوى يكتسبون الكثير من المهارات التي تجعلهم بإذن الله مواطنين صالحين، ويكتسبون رؤية ما يدور خارج المحيط الذي يعيشون فيه وتصبح لديهم القدرة على فهم المزيد عن الآخرين سواء في مجتمعهم أو في المجتمعات الأخرى في أي مكان بالعالم مستشهداً بما يحصل بمعسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها الجمعية كل عام لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح العنزي ان الجمعية تعمل ضمن منظومة الجهات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – والتوجيهات السامية من القيادة الرشيدة للتسهيل على الحجاج وخدمة ضيوف الرحمن، حيث تساند الجمعية الجهات التي تعمل معها من شركاء النجاح من اجل أن تقدم خدمة تحقق طموحات المسئولين عن الكشفية في المملكة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وعن الهدف التربوي الذي يمكن ان يكتسبه الكشاف من هذه الحركة والمعسكرات قال العنزي أن الكشفية تغرس في الفتيان والشباب الخصال الحميدة وتصقل مواهبهم وتبني شخصياتهم حتى يكونوا مواطنين صالحين يسهمون في بناء وطنهم، وقادرين على مواجهة أعباء الحياة وتحمل تبعاتها ومسئوليتها، وأردف بقوله ان معسكرات الخدمة في الحج تغرس روح العمل التطوعي وحب العمل وخدمة الآخرين، ويُعزز ذلك العمل التطوعي انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعاتهم، كما يُتيح لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تخدم مجتمعهم.