• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

أفراح المنتشري والأحمدي تضيء الطائف.. والتراث الشعبي يحيي الليلة
أفراح المنتشري والأحمدي تضيء الطائف.. والتراث الشعبي يحيي الليلة

الشؤون الإسلامية” تختتم الدورة العلمية المكثفة السابعة لتأهيل الأئمة والخطباء وطلبة العلم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
الشؤون الإسلامية” تختتم الدورة العلمية المكثفة السابعة لتأهيل الأئمة والخطباء وطلبة العلم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

الشؤون الإسلامية تنظم محاضرة عن الحقوق الشرعية في مسجد سوندا كِلابا بجاكرتا
الشؤون الإسلامية تنظم محاضرة عن الحقوق الشرعية في مسجد سوندا كِلابا بجاكرتا

معرض جدة الدولي للزراعة والمنتجات الغذائية
معرض جدة الدولي للزراعة والمنتجات الغذائية

العنزي في حديث عبر الواتساب : عمرة الروّاد ليست رحلة… بل رسالة تجمع الإيمان والأخوة وصناعة أثر عربي
العنزي في حديث عبر الواتساب : عمرة الروّاد ليست رحلة… بل رسالة تجمع الإيمان والأخوة وصناعة أثر عربي

المقالات > لا تَنسَوا..
بقلم الدكتور - محمد بن عادل السيد*

لا تَنسَوا..

+ = -

يقول أحد الحكماء: لا يتأثَّر بالفراق إلا النُّفوس الكريمة، فلو رَبطتَ حِمارًا مع فرس زمنًا ثم فرَّقت بينهما فإن الحمار لا يتأثَّر! لكنَّ الفرس يُكثر الحنين!
يعيش الزوجان تحت سقف واحد، وعلى فراشٍ واحد، وتمر بهما المناسبات السعيدة، واللَّحظات الجميلة، ويقتسمان الفَرح والتَّرح، ويعيشان في دائرة الفَضل؛ بحيث يجود كلٌّ منهما بأحسن مما لديه، فلم يعد الحديث بينهما حول الواجب، ولا الخلاف حول حقِّي وحقّك، فقد تجاوزا تلك الدائرة الضيَّقة بما بينهما من حُبّ ومودَّة، ونصَّب كلُّ واحد منهما نفسَه محاميًا عن الآخر، لا يسمح بعبارة لمزٍ أو عيبٍ تُقال في غَيبته، فإذا هما صورة لحياة زوجيَّة مثاليَّة!
مضت السُّنون، وتعاقبت المسؤوليات، وبدأت النُّفوس تضيق بصبرها، وتستسلم لكُفرانها، فتشتعل الخلافات مع الحوارات، ويبدأ مخزُون الحبّ بالتسرُّب والتبخُّر مع كل سلوكٍ يختلط بحظوظ النَّفس، والعناد، والرَّغبة في الانتصار، وهذا كلُّه يحدث في بيئة أسريَّة يكبر فيها الأبناء، وتعظم فيها المسؤوليات، وأسباب للنُّفور والصُّدود مع طبيعة الحياة وتقلُّباتها.. ثم يكون الطلاق من وجهة نظر الزوجين أو أحدهما هو الحلُّ الأمثل، وهو بصيص الأمل الذي يخرجهم من ضيق نفوسهم!
أيها القارئ الكريم.. هذا ما يحدث تمامًا إذا أبعدت بعض التفاصيل التي يُدَّعى أنها هي الأسباب الحقيقيَّة لكنك بعد التأمل تجد أنها تفاصيل تحدث في أغلب البيوتات وتمضي بسلام، فهي طبيعة المسؤوليات، وامتداد لطول العشرة وتطور المفاهيم والرَّغبات، وهذا ما يؤلم بحقّ! فإنَّ الطلاق بوجود سببه الحقيقي؛ نعمة من الله لبدء حياة جديدة، ولا أتحدث هنا عن الطلاق الذي يكون بابًا للحياة التي أظلمت بسبب الطرف الآخر؛ لسوء دينه أو خُلقه.
أتحدث هنا عند لحظة قرر فيها الزوجان أو أحدهما إنهاء تلك العلاقة بعد طول عِشرة، فطوى صفحة العشرة وألقى بها في مرامي النِّسيان، وتجاهل الماضي السعيد، والتَّضحيات التي قُدِّمت من أجل سعادته، فراح يُحاسب على لحظة آنيَّة بلغت فيها النُّفوس مبلغًا عظيمًا من الأنانيَّة والكُفران.. هنا أقول له -أو لها- ما ذكرنا الله به في هذا المقام: "ولا تَنسَوا الفضل بينكم"..
نعم، طالما هو طلاق فليكن "بإحسان"، وليكن: "سراحًا جميلاً"، ليحافظ كل طرف على أسرار علاقتهما، وتفاصيل حياتهما، ويشرع في بناء صورة ملائمة لتربية الأبناء بعد هذا الانفصال، لا أن يكون الهمُّ والجهدُ وقتئذٍ لتصفية الحسابات، ومحاولة أخذ الحقوق التي يدَّعيها كُل طرف!
"لا تنسَوا الفضل بينكم": لقد نشأ بسبب زواجكما بيت وأبناء، قرابةٌ ورَحِم، وكان كلُّ منكما يدَّعي التديُّن والأخلاق.. فها هي لحظة التطبيق الحقيقي لما ادعيتموه سابقًا!
إن لحظة الفراق والطلاق عند أهل الفضل والخُلق لحظة جبنٍ وألم، لحظة سترٍ وصفح، فكل منتصر في معركة كهذه خاسرٌ لا محالة! وصدق الرُّصافيّ إذ يقول:
وإنِّي جبَانٌ في فِراقِ أحبَّتي ... وإنْ كُنتُ في غيرِ الفِراقِ شُجاعَا

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*باحث لغويُّ، وناشط اجتماعي

لا تَنسَوا..

21/06/2024   12:23 ص
بقلم الدكتور - محمد بن عادل السيد*
كتابنا, مقالات
لا يوجد وسوم
0 1578

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/271412/

المحتوى السابق المحتوى التالي
لا تَنسَوا..
حميمة الوسط الكشفي ورحيل "سلوى"
لا تَنسَوا..
شركة افريقيا غير العربية .. أعمال تتحدث ومنجزات تتحقق ( 1 )

للمشاركة والمتابعة

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس