-بكل فخر- وامتنان، نود أن نقدم أسمى عبارات الشكر والتقدير للجمعية المصرية لرواد الكشافة والمرشدات ومعهد الأهرام الإقليمي على استضافة فعاليات دبلومة الإعلام الكشفي المتقدمة، وجعل تجربتنا تجربة لا تنسى مليئة بالتعلم والتفاعل المثمر.

  وكانت الاستضافة خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل المعرفة بين المشاركين من مختلف الدول ، بفضل حسن الاستقبال والضيافة التي لامست قلوبنا منذ اللحظة الأولى، وشعرنا وكأننا في وطننا الثاني، مما ساعد على خلق جو من الراحة والألفة الذي مهد الطريق لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.

كما نود أن نشيد بالتنظيم المتميز والجهود الحثيثة التي بذلها المنظمون وعلى راسهم الفاضل أحمد عاشور ، لضمان سير البرنامج بسلاسة ودون أي عوائق ، والتزامهم وإصرارهم على تقديم تجربة استثنائية لكل المشاركين لم يمر مرور الكرام، بل كان له الأثر البالغ في إثراء المحتوى وتعزيز التواصل بين الجميع.

  ولكون أي عمل من صنع البشر لابد أن يعتريه الزيادة والنقصان - ولا كامل إلا وجه الله سبحانه وتعالى-  ، فان "دراستنا" صاحبتها بعض السلبيات البسيطة نذكرها ونتذاكرها من أجل تلافيها مستقبلا

 نبدأ بالسكن "المتفرق" الذي جعل الجميع يفقد شي من رونق الدراسة ، والاخلال بأحد اهم أهدافها وهو التجمع من أجل تسود الألفة والمحبة ، إلى جانب ما صاحب الحضور اليومي من تأخيرات وغيابات ، بسبب بُعد المسافات واختلاف أماكن السكن ، وظروف المدينة في موسم السياحة

  ثم نُشير إلى ارتفاع رسوم الدورة المحدد بمبلغ (350) دولار امريكي بدون سكن أو مواصلات أو حتى اعاشة ، وهذا المبلغ يعد مكلفا للطبقة المتوسطة من المشاركين والذين يشكلون نسبة كبيرة منهم ، عندما تضاف اليها قيمة تذاكر الطيران من بلدانهم إلى مقر الدراسة ، ثم السكن والاعاشة منفردين

 كما أن المشاركين لم يجدوا ضالتهم في الحصول المادة العلمية مرتبة ومجمعة ومطبوعة لتكون مرجعا يستفاد منه

 ولا ننسى أن الشهادة الممنوحة من جهة التدريب (معهد الأهرام الإقليمي للصحافة) لم تصدر بعدد الأيام الفعلية وساعات التدريب التي أمضوها في الفترتين "الافتراضية" و "والحضورية" وهذا -بالطبع- سرب إلى نفوس البعض شيء من الإحباط ، ولم تصدق أو توثق من جهات مختصة تجعلها مقبولة خارج القطر المصري وفي بلدان المشاركين

 مرة أخرى، نعرب عن خالص شكرنا وامتناننا للجمعية المصرية لرواد الكشافة والمرشدات على كرم الضيافة والتنظيم الرائع الذي أسهم في إنجاح "الجزء الحضوري للدبلومة".

فلاش :

إن تجربتنا هذه في (أم الدنيا) وتجاربنا الكثيرة والعديدة محفورة في ذاكرتنا، وأمل تكون تجاربنا القادمة مفيدة للجميع.، وأنا أكتب هذه الأسطر وعندي اليقين الكامل أن الإخوة في الجمعية العملاقة (الجمعية المصرية لرواد الكشافة والمرشدات) عضو الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، بقيادة أخي العزيز صاحب القلب الطيب أحمد عاشور، لديهم الخلفية الكاملة عن أهم السلبيات لكني أذكر بعضها وأهمها من أجل أن تكون برامجنا القادمة أكثر احترافية، في اي زمان ومكان، هذا علمي وسلامتكم

ـــــــــــــــــــــــــــــ

*رئيس التحرير