شرفت مساء يوم امس الأحد بزيارة مقر جمعية (محاسن لرعاية الشباب) ، الواقعة في مدينة محاسن التابعة لمحافظة الأحساء، والتقيت بالأخ والصديق القائد الكشفي محمد المقهوي الذي يقود تلك الجمعية النوعية والفريدة من نوعها، وشدني في الوهلة الأولى المسمى، الذي أثار ذكريات وما قضيته مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا "وزارة الرياضية" حاليا ، من مدة تجاوز الأربعة عقود من الزمن، فتوقعت في الوهلة الأولى أن تكون جمعية تعنى بتقديم الرياضية (للشباب)، ولكن وجدتها قلعة اجتماعية منوّعة تسعى لتحقيق أفضل القيم التي تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للشباب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
وبالاطلاع على برنامجها سابقا ولاحقا وجدتها واحدة من مؤسسات التكوين المدني الرائدة والنوعة في هذا المجال بفضل برامجها وأنشطتها المتنوعة التي تلبي احتياجات الشباب وتساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وهي جمعية غير ربحية، وتقدم مجموعة من البرامج التعليمية التي تهدف إلى تعزيز المستوى الاجتماعي والثقافي والبدني للشباب، وتقدم دورات تدريبية وورش عمل في مختلف المجالات الأكاديمية ذات العلاقة بالشباب من الجنسين
وتنظم الجمعية مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تساعد الشباب على تنمية مهاراتهم الرياضية والتفاعل الاجتماعي، بتنظيم دورات كرة القدم، وكرة السلة، والرحلات الترفيهية، والمعسكرات الصيفية توفر هذه الأنشطة بيئة صحية وآمنة للشباب للتعلم والنمو...
كما تعمل على غرس روح التطوع والخدمة المجتمعية في نفوس الشباب بإطلاق الحملات التطوعية وبرامج الخدمة المجتمعية والتي تشجع الشباب على المساهمة بوقتهم وجهدهم في خدمة المجتمع، وتساعدهم على تطوير مهارات القيادية والعمل الجماعي، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، وتسعى إلى اكتشاف ودعم المواهب الشابة في مختلف المجالات
-بصراحة- تستحق "جمعية محاسن لرعاية الشباب" الإشادة والتقدير على جهودها المتواصلة في خدمة الشباب وتنمية قدراتهم بفضل برامجها المتنوعة وأنشطتها المثمرة، والتي تسهم بشكل فعال في بناء جيل واع ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل. من خلال التزامها المستمر بدعم الشباب، وتأكيد دورهم الحيوي في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة ، والذهاب إلى تحقيق رؤية البلاد المباركة 2030
فلاش:
التقينا بكوكبةٍ من الرجالِ المخلصين الذين يديرون هذا الصرحَ العظيم، ولعلي كنتُ أكثرَ الزملاءِ سعادةً لأنني أرى نظريةَ تفوقِ الكشاف تتحققُ في أيِّ زمانٍ ومكان. فقائدُ المنظومةِ هو زميلُ دربٍ ورفيقٌ في الكشفية، وقد ظهرت خبراتهُ الكشفية في قيادة الكوكبة لتقديم عملٍ كبيرٍ يُشارُ إليه بالبنان، مما يؤكد لنا بلا شك أن النشاط الكشفي يُولِّدُ الناجحين ويقدمهم في كلِّ زمانٍ ومكان.
تجربة الأستاذ محمد المقهوي الناجحة في قيادة دفةِ جمعية محاسن لرعاية الشباب تؤكد أن الكشافة تُخرِّج الناجحين، وأن من عاش تجربةَ الكشفية في بداية حياته حتمًا سينجحُ في أيِّ موقعٍ يشغله. فتحيةً إلى القائد الناجح محمد المقهوي وزملائه أعضاء مجلس الإدارة. وتحية للزملاء أعضاء مجلس إدارة شاهد الان على اتاحة فرصة الزيارة هذا علمي وسلامتكم.