• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

جامعة الإمام محمد بن سعود تطلق مبادرة نوعية ” فخر واعتزاز”
جامعة الإمام محمد بن سعود تطلق مبادرة نوعية ” فخر واعتزاز”

رئاسة الشؤون الدينية تطلق دورة علمية بعنوان “إتحاف القاصد بعلم المقاصد” في رحاب المسجد الحرام
رئاسة الشؤون الدينية تطلق دورة علمية بعنوان “إتحاف القاصد بعلم المقاصد” في رحاب المسجد الحرام

السديس : التطوع مظهر من مظاهر التكافل و قيمة راسخة في الدين
السديس : التطوع مظهر من مظاهر التكافل و قيمة راسخة في الدين

السديس يفتتح أعمال اللجنة الاستشارية الموحّدة ويؤكد على ضرورة تعزيز الحوكمة
السديس يفتتح أعمال اللجنة الاستشارية الموحّدة ويؤكد على ضرورة تعزيز الحوكمة

الجدول الأسبوعي لأئمة الحرمين الشريفين من 16 إلى 22 جمادى الآخرة 1447هـ
الجدول الأسبوعي لأئمة الحرمين الشريفين من 16 إلى 22 جمادى الآخرة 1447هـ

المقالات > ساعي البريد (جبر الخواطر)
بقلم - الدكتور عصام مقبلي 

ساعي البريد (جبر الخواطر)

+ = -

يقول: كنت طفلاً صغيراً في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات. كان والدي حين يذهب لعمله، يلبس زيًا رسميًا بدلة بلون كاكي (بيج غامق) بأزرار ذهبية وقبعة سوداء اللون. يخرج للعمل بدراجة هوائية (سيكل بيدل). كنت أراه ضابطًا كبيرًا، كان والدي يعمل ساعيًا للبريد يوصل الرسائل وفواتير استحقاقات الدولة من المواطنين. كنت أراه بهذا الزي ضابطًا كبيرًا وفي حقيقة الأمر كان رجلا بسيطًا فقيرًا.

أتذكر في هذا السن كنت كثير الحركة والشقاوة في المدرسة. ومن ذكريات الطفولة أتذكر يوماً وبختني مدرستي الرائعة لشقاوتي وأخذتني لإدارة المدرسة لتخويفي فقط. بكيت حينها وقلت لهم أنتم لا تعلمون من والدي ولو علمتم لن تتجرؤوا على توبيخي، وطلعت من المكتب. أبلغت والدي أن يأتي اليوم الثاني معي ليعاقبهم. كان والدي يتململ ويتحجج، وتحت إصراري وعدني بالمجيء.

ذهبت للمدرسة رافعًا رأسي فوالدي القائد سيأتي. ذهبت لمعلمتي وأبلغتها وأنا مزهو قلت سيأتي أبي اليوم، ابتسمت لي. لا أزال أتذكر تلك الابتسامة! ابتسامة رحمة ومحبة حينها جاء في بالي أنها ابتسامة خوف ومجاملة. يبدو أن معلمتي كانت تعرف والدي وعمله الحقيقي. علمت حينها أنها أبلغت الإدارة بما قلته عن مجيء والدي.

وصل والدي بدراجته وملبسه الرسمي. كنا في فترة الاستراحة، ذهبت مسرعًا احتضنته وذهبت معه إلى مكتب المدير وأنا في قمة الفخر. قام المدير ومساعديه من كراسيهم لاستقبال والدي سلموا عليه بحرارة: "أهلا بالعم فرج." أجلسوه وضيفوه. قالت لي معلمتي: "كلنا نحترم والدك." شعرت بالانتصار. خرج والدي من مكتب المدير وهو يسلم عليهم ويودعهم بحرارة ويقول لهم: "شكرًا شكراً" وهو مبتسم ابتسامة لم أستطع تفسيرها حينها.

 حين كبرت علمت أن والدي كان موظفًا بسيطًا فقيرا محترمًا أمينًا. لم يكن ضابطًا كبيرًا، ومعلمتي وإدارة المدرسة يعلمون أن والدي العم فرج ساعي البريد المحترم. علمت حين كبرت أن لنا في مدرستنا مدير إنسان ومعلمات يحترمن ويرحمن البسطاء والضعفاء.

يا سادة، سيبدأ عام دراسي جديد. كل الأبناء ينظرون لآبائهم كمصدر فخر وقادرين على حل كل المشكلات، فلا تقللوا من الآباء أمام أبنائهم. قوموا برفع من قيمة الآباء أمام الأبناء. شكراً لمن يرحم ويحترم الضعفاء والفقراء. شكراً لمن يجبر الخواطر.

ساعي البريد (جبر الخواطر)

27/07/2024   6:40 ص
بقلم - الدكتور عصام مقبلي 
كتابنا, مقالات
لا يوجد وسوم
0 964

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/articles/277029/

المحتوى السابق المحتوى التالي
ساعي البريد (جبر الخواطر)
التقوى ...
ساعي البريد (جبر الخواطر)
الثقافة السعودية في تركيا

للمشاركة والمتابعة

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس