يأتي انعقاد المؤتمر التاسع لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة لتوحيد الصفوف وجمع الكلمة وتوحيد الخطاب الديني ويبرهن انعقاد المؤتمر الذي يترقبه العالم الإسلامي من مهبط الوحي – العاصمة المقدسة وفي شهر الله المحرم لعام 1446 هـ- والذي انطلقت اعماله اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله – حرص المملكة العربية السعودية على محاربة التطرف؛ وحرصها على نشر أُسس التعايش والسماحة وتعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال، فهي منبع القيم الإسلامية والإنسانية ومركز الإسلام وقلبه النابض، وتحرص على نشر مبادئ الاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي وتُعنى بالقضايا التي تهم المسلمين وتسهم في وحدتهم واستقرارهم، وتبذل كل الجهود من أجل تصحيح الخطاب الديني وفق كتاب الله وسنة نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – وما سار عليه من سلف الأمة الصالح.