يحتفي الصندوق السعودي للتنمية في الأول من سبتمبر القادم بمرور نصف قرن على تأسيسه تحت شعار تحت شعار “50 عامًا من التأثير العالمي”، تجسيدًا لخمسة عقود من النشاط الإنمائي الهادف إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم على مستوى العالم، وذلك بفندق الريتز كارلتون في الرياض، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في المملكة وشركاء التنمية الدوليين وممثلي الحكومات.
ويُعد الصندوق السعودي للتنمية ذراع المملكة العربية السعودية في التنمية الدولية، إذ دعم منذ تأسيسه في عام 1974 تمويل مشروعات وبرامج التنمية المستدامة في كل من إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بالإضافة إلى شرق أوروبا، كما يمتد نشاط الصندوق ليشمل المجتمعات الأقل نموًا والأشد فقرًا حول العالم، من خلال التعاون والتضامن الدوليين، لمواجهة التحديات والمصاعب التي تواجه مسيرة التنمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، أن الصندوق على مدى 50 عامًا، عمل جنبًا إلى جنب مع المجتمعات النامية، والشركاء لدعم النمو في مسيرة التنمية الدولية، وتوزعت على مختلف القطاعات الحيوية، لتمكين المجتمعات من خلال دعم قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والطاقة المتجددة والزراعة والنقل والاتصالات والصناعة والتعدين وغيرها.
وأكد التزام الصندوق بتعزيز التعاون التنموي والتضامن على المستوى الدولي، نحو بناء الأطر الشاملة للتنمية الاجتماعية، وتعزيز الرخاء الاقتصادي في البلدان النامية حول العالم.
