زار فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة يوم أمس المركز الإسلامي الثقافي بمملكة كمبوديا والذي يعد الأكبر من حيث المساحة، ضمن برنامج زيارته الرسمية التي تنظمها وتشرف على برنامجها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وكان في استقبال فضيلته مدير المركز الشيخ خليل بن موسى وأعضاء الكادر التعليمي، حيث استهل الزيارة بجولة على مرافق وأقسام المركز وشاهد عرضاً مرئياً لأنشطة وبرامج المركز والذي يبلغ عدد الخريجين منه سنوياً أكثر من 70 طالباً وطالبة، ويهتم بتعليم العلوم الشرعية والطبيعية واللغة العربية .
عقب ذلك شرف فضيلته حفل الاستقبال الكبير والبهيج الذي نظمه المركز احتفاءً بزيارته الرسمية بحضور أكثر من الف وخمس مئة طالب وطالبة، حيث بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير المركز الشيخ خليل موسى كلمة قدم الشكر للقيادة الرشيدة بالمملكة على اهتمامها بالمسلمين بالعالم وبأشقائهم بمملكة كمبوديا على وجه الخصوص، لافتاً إلى أهمية زيارة إمام الحرم المكي في ربط الشعب الكمبودي بعلماء المملكة للأخذ عنهم العلم الشرعي والاستفادة من توجيهاتهم ونصحهم .
والقى فضيلة إمام المسجد الحرام الدكتور بندر بليلة كلمة أكد أن القيادة الرشيدة تولى اهتمام كبير بكل ما يخدم المسلمين بالعالم ويقوي شوكتهم وبما يساهم في تآلفهم وتعاونهم على البر والتقوى وتدعم كل عمل رشيد يسهم في إيصال رسالة الوسطية وينبذ كل أشكال التطرف، مبيناً أن زيارته جاءت لتوثيق الترابط وتعميق الصلات وللاطلاع على أحوال المسلمين الذين تكن لهم القيادة كل تقدير.
وقال الدكتور بندر بليلة أن من أفضل الأعمال وأجل القربات هي رسالة الدعاة ومن يعلم الناس الخير والهدى، موضحاً أن المراكز الإسلامية تتولى مهمة إيصال رسالة الإسلام وينبغي أن تكون واضحة ونقية وفق ما جاء بالكتاب والسنة وماعليه سلف الأمة.
وجدد الدكتور بندر بليلة في ختام كلمته الشكر للقيادة الرشيدة بالمملكة على سعيها الدؤوب في خدمة المسلمين وتلمس احتياجاتهم، كما شكر حكومة كمبوديا على عنايتهم واهتمامهم بمسلمي كمبوديا .
وفي ختام الحفل سجل الدكتور بندر بليلة في السجل الذهبي لكبار الضيوف كلمة للمركز ، كما قدم نسخاً من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هدية لمدير المركز والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.