تابعت كعاشق لأم الألعاب نتائج المنتخب السعودي لألعاب القوى للأساتذة في بطولة العالم لألعاب القوى للأساتذة (World Masters Athletics Championships)التي أُقيمت في السويد، حيث حقق "أساتذة" القوى السعودية نتائج مبهرة، وحصلوا على عدد من الميداليات الملونة، مما أسهم في عزف السلام الملكي السعودي ورفع العلم الأخضر عاليًا في سماء البطولة.
رياضة ألعاب القوى تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الصحة البدنية والنفسية للأفراد، خصوصًا لقدامى نجوم اللعبة. كما أنها تُعد من أكثر الرياضات شهرة على مستوى العالم. ولأنها تتطلب تنوعًا في المهارات والقدرات البدنية، فإن تسليط الضوء الإعلامي على هذه الرياضة يعزز من شعبيتها ويدعم تطورها ، لذلك تأتي أهمية الاستعانة بالخبراء الإعلاميين الذين يُعتبرون عنصرًا أساسيًا في نشر هذه الرياضة وتعزيز قيمها، إذ كما يوجد أساتذة في اللعبة، هناك أيضًا أساتذة في إعلام ىاللعبة . هؤلاء الخبراء دعموا النجوم القدامى في الزمن الجميل. اسألوا النجوم الـ"Masters"، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الكابتن سالم الأحمدي، عن من كان يدعمهم ويقف خلفهم في إبراز نتائجهم، رغم أن رياضتهم لا تحظى باهتمام كبير محليًا.
ولا ننسى أن خبراء إعلام اللعبة يلعبون دورًا حيويًا في نقل المعرفة حول تقنيات ومهارات ألعاب القوى إلى الجمهور من خلال التقارير والتحليلات الإعلامية ، ويمكن للرياضيين الناشئين والجماهير تعلم الأساليب الصحيحة وتحسين أدائهم. إلى جانب ذلك، يسهم الإعلامي "المتخصص" دائمًا في زيادة الوعي بألعاب القوى من خلال تغطية الأحداث الرياضية الكبرى مثل الأولمبياد وبطولات العالم. هذا يعزز من فهم الجمهور لأهمية هذه الرياضة وأثرها الإيجابي على المجتمع.
أساتذة الإعلام لأم الألعاب يجيدون تسليط الضوء على الرياضيين البارزين في ألعاب القوى، مما يساهم في رفع معنويات هؤلاء الأبطال وتحفيزهم على تحقيق إنجازات أكبر. كما أن هذا الاهتمام يعزز من مكانة الرياضة نفسها ويجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين والمعلنين ، وهؤلاء الإعلاميون يحرصون على نقل القيم الرياضية الهامة مثل النزاهة، والتفاني، والعمل الجماعي، والروح الرياضية ، هذه القيم تشكل جزءًا أساسيًا من فلسفة ألعاب القوى، ويمكن للإعلام أن يلعب دورًا في ترسيخها في وعي الجمهور.
فلاش :
لإيماني بأنه كما لكل علم أو حرفة روادًا وأساتذة يُشار إليهم بالبنان، فإن لاعلام رياضة أم الألعاب السعودية نجومًا زحفوا خلف النجوم في أوج عطائهم ، ولإعلام رياضة ألعاب القوى أيضًا قدامى وخبراء يُطلق عليهم "الأساتذة". هؤلاء الأساتذة هم الإعلاميون السابقون والعارفون ببواطن اللعبة، والرياضيون السابقون الذين قدموا إسهامات كبيرة في تطوير رياضة أم الألعاب، سواء من خلال جهودهم الفردية أو من خلال الاهتمام برياضة أم الألعاب ونجومها.
ولأن رياضة أساتذة ألعاب القوى تحتاج دعمًا إعلاميًا قويًا لتحقيق النمو والاستمرارية، فانه من الأفضل الاستعانة بالخبراء الإعلاميين في هذا المجال فهم كثر في بلادنا ، هذه الاستعانة ليست فقط ضرورية لنقل الخبرات، بل أيضًا لنشر الوعي وتعزيز قيم الرياضة. إضافةً إلى ذلك يُعتبر الأساتذة قدوة يُحتذى بها، حيث يجمعون بين الخبرة والإنجازات، مما يجعلهم شريكًا أساسيًا في تطوير هذه الرياضة على المستوى الإعلامي والتدريبي ، هذا علمي وسلامتكم .