شاركت جامعة أم القرى في تنظيم أعمال: “ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين في جمهورية كينيا”؛ والذي نظمته: الجامعة الإسلامية، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ على مدار ثلاثة أيام، من: 23 – 25 صفر 1446هـ في العاصمة الكينية نيروبي؛ وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا أ. خالد بن عبد الله السلمان، ومشاركة رؤساء الجامعات المُنظِّمة للملتقى والوفد المرافق لهم، وخريجي الجامعات السعودية من كينيا.
وترأس رئيس جامعة أم القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب جلسة حوارية بعنوان: “جهود الخريجين في تعليم اللغة العربية ونشرها”؛ بمشاركة نخبة من المتحدثين الأكاديميين؛ حيث ناقشوا مساهمة الخريجين في تعزيز مكانة اللغة العربية، مع دراسة الواقع الفعلي لجهودهم في بلادهم عقب مرحلة التخرج، والمساهمة في وضع توقعات مستقبلية لاستمرار نشر لغة الضاد والتميز في تعليمها.
كما تمثلت مشاركة الجامعة في: تقديم دورات تدريبية، وورش عمل في مجالات متنوعة؛ تتضمن: مهارات القيادة، والتخطيط التشغيلي، إضافة إلى طرق تعليم العلوم الشرعية للناطقين بغير العربية، وشارك أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الجلسات الحوارية المقامة على مدار أيام انعقاد الملتقى، والتقوا بالخريجين في جناح جامعة أم القرى المشارك، وعرَّفوا بالخدمات التي تقدمها جهات الجامعة؛ ممثلة في: معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وعمادة شؤون الطلاب.
وجاء الملتقى مناقشًا لأربعة محاور رئيسة حول: جهود الخريجين في تعليم اللغة العربية، وبيان مفهوم الوسطية والتحذير من التطرف، وتعزيز دور الخريجين في مجال نشر العلم والمعرفة، علاوة على دورهم في تنمية علاقات دولهم مع المملكة العربية السعودية؛ كما اشتمل الملتقى على: ندوات ومحاضرات علمية، وورش تدريبية؛ تؤصل دور الخريجين في خدمة العربية، وتأهيلهم لنشرها في بلادهم.