في مؤتمر تحفه الملائكة وتتغشاه الرحمة من الله ، وبحضور نخبة من العلماء وأهل العلم والشيوخ وبعض المشاركين والضيوف عقد المؤتمر بعنوان "هدايات القرآن في بناء الإنسان" الذي ينظمه مركز مكة العالمي للهدى القرآني ولمدة يومين تحدث فيه المختصون في الشريعة الإسلامية بصفة عامة ومن حفظة كتاب الله بصفة خاصة عن الآيات الدالة على الهدايات في بعض سور القرآن الكريم
وكان في مقدمة الحضور من اهل العلم
١.أ.د عبدالله حامد سمبو كمبيجو جامعة ام القرى
٢.أ.د نبيل محمد الجوهري جامعة الازهر
٣.أ.د عبدالسلام مقبل المجيدي. جامعة قطر
٤.أ.د رضوان جمال الأطرش. جامعة ماليزيا
٥.أ.د وليد إدريس المنسي. جامعة امريكا
٦.أ.د انور غستيس جامعة صربيا
إن الاستماع للقرآن وقراءة القرآن وفهم القرآن وتدبر القرآن هي من أهم واجبات كل مسلم فقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن وهل هناك ما هو أفضل من كتاب الله منهاجا لكل مسلم للسير عليه للوصول إلى رضوان الله ودخول الجنة.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم {إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ} اي انه يهدي للتي هي أقوم من الدين والأخلاق والمبادئ والتعامل مع كل البشر بصفة عامة ومع المسلمين بصفة خاصة وهو أيضا يبني الإنسان المسلم من الناحية الدينية والخلقية منذ أن يؤذن المؤذن في أذنه عند ولادته إلى أن يوسد التراب بعد وفاته.
عند الاستماع إلى قصص من هداهم الله للإسلام بعد سماعهم بعض الآيات القرآنية منذ أن بعث الله المصطفى صلى الله عليه وسلم من الصحابه رضوان الله عليهم إلى يومنا هذا من اهل الالحاد والكفر والشرك يصيبك العجب احيانا وتصيبك الحيرة احيانا أخرى بالكيفية التي هدى الله بها قلوب كانت بعيدة كل البعد عن الدين وتشرك مع الله في عبادتها للأوثان والشيطان .
هدايات القرآن الكريم لا تنتهي أبدًا، وهي صالحة ومؤثرة في كل زمان ومكان لكل من يتدبر القرآن. الهدايات في القرآن يجدها كل قارئ، وكل من ألقى السمع. فهي موجودة في قصص الأنبياء والمرسلين، وقصص الصالحين والمصلحين، وقصص الأمم السابقة، وقصص الجبارين والمتكبرين والظالمين.
اللهم اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين.