نحتفي اليوم برحلة صعود هذا الوطن، ونستذكر بقلوب يملؤها الحب محطاته وانجازاته، ورحلة التطور والنماء، التي بدأها بعزم وإرادة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، الذي رسم وخطط بنهجه الحكيم وفكره المستنير خارطة طريق لحاضر ومستقبل هذا الوطن، وسار على إثرها من بعده ملوك عظماء كانوا خير خلف لخير سلف، ليكملوا رحلة النماء والتطور في هذا الوطن، حتى باتت بلادنا اليوم أنموذجًا للتقدم والرخاء.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ الموافق 1932م كان توحيد أقطار ممكلتنا الحبيبة وتأسيسها على يدي الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله-، ومنذ تلك اللحظة ومملكتنا على سكة النماء تسير نحو الصعود السريع حتى أصبحت اليوم واحدة من أهم وأسرع البلدان نمواً في العالم.
فما ننعم به اليوم في وطننا من منجزات وتنمية مستمرة هو فضل من الله سبحانه وتعالى، ثم ثمرةُ بطولات سطرها المؤسس ومن بعده أبناءه وأحفاده. واليوم، الجميع يرى بعينية ما تشهده مملكتنا من نقلة نوعيةٍ على كافة الأصعدة، الاقتصادية والسياسية والإجتماعية والصحية وغيرها من المجالات، فالانجازات في مملكتنا تتوالى بلا انقطاع في ظل رؤية طموح يشهد بها العالم، تلك الرؤية التي أطلقها ولي العهد الأمين وباركها قائدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وكل عام وقيادتنا الرشيدة والوطن في عز وشموخ والشعب السعودي الوفي في أزدهار وإستقرار
عبدالله سعيد الغامدي