تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير رعاية شاملة لكبار السن في المسجد الحرام؛ عبر تهيئة بيئة آمنة ومريحة تُمكّنهم من أداء عباداتهم، من خلال حزمة الخدمات المخصصة لهم.
النقل الترددي:
تعتبر خدمات النقل الترددي عبر العربات الكهربائية واحدة من الجهود التي تقدم لكبار السن في المسجد الحرام، تتوفر العربات في الساحة الشرقية وتقوم بالنقل تردديًا من جسر الغزة إلى بدروم السلام، مما يسهل على كبار السن الوصول بكل يسر وسهوله.
عربات كهربائية للسعي:
خصصت الهيئة العامة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة عربات كهربائية كبيرة تُعينهم على أداء السعي، تتواجد في عدة مواقع داخل المسجد الحرام وهي: سلالم ومصاعد المروة، سلالم ومصاعد الأرقم، وسلالم القرارة؛ وتقدم الخدمة في الدور الثاني للمسعى، مع توفير الدعم اللازم لضمان سلامة المعتمرين أثناء التنقل.
مصليات مهيأة:
تم تجهيز مصليات مخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في توسعة الملك فهد -رحمه الله- الدور الأول والمتواجدة أمام باب (91 و 64)، كما أن هناك أبواب مزودة بمنحدرات تحمل علامات إرشادية توضح أنها مخصصة للعربات وهي باب (68 و 90)، إضافة إلى ذلك تم تخصيص جسور ومصاعد تسهل وصول عربات كبار السن إلى داخل المسجد الحرام، مثل جسر أجياد والشبيكة والأرقم والمروة، وكذلك مصعد الأرقم وبدروم السلام.
أدوات مساعدة أثناء الصلاة:
حرصًا على راحة كبار السن، توفر الهيئة كراسي للصلاة ومصاحف بأحجام كبيرة مساعدة لمن لديهم ضعف في النظر، إلى جانب حوامل بلاستيكية مخصصة للمصاحف، ووجود أداة للتيمم داخل المصلى، كما يتم توزيع عبوات زمزم بشكل منتظم بين الصلوات لضمان راحتهم أثناء أداء عباداتهم.
دعم المتطوعين:
يقدم المتطوعون خدمات مهمة لكبار السن، من خلال دفع العربات أثناء الطواف والسعي مجانًا وعلى مدار الساعة والمتواجدين في باب أجياد، بما يُسهم في تيسير أداء المناسك دون عناء، ويحقق لكبار السن الحصول على الدعم اللازم في كل خطوة.
التكامل مع الجهات الخارجية:
لضمان تقديم أفضل الخدمات لكبار السن، تتعاون الهيئة مع عدة جهات متخصصة لتقديم خدمات إضافية تشمل الخدمات الاجتماعية والصحية، حيث يتم تقديم هذه الخدمات بالتنسيق مع دار الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة؛ لمعايدة كبار السن في عيد الفطر وعيد الأضحى، وكذلك المستشفيات والهلال الأحمر والجهات الطبية لتلبية احتياجات كبار السن سواء داخل الحرم في أوقات المواسم، أو خلال زياراتهم الدورية في المستشفيات، هذا التعاون يعزز الجهود الرامية إلى تحسين التجربة لهذه الفئة العزيزة.