قال الدكتور فارس العمران، الاستشاري في مستشفى الملك فيصل التخصصي، إن التضخم قد يحدث في أي جزء من الشريان، لكن عندما يكون قريبًا من تفرعات الشرايين تصبح أساليب العلاج أكثر صعوبة؛ بسبب ضرورة وصول الدم إلى جميع الأطراف.
وفي التفاصيل، أوضح “العمران” في مداخلة مع قناة الإخبارية أن الشريان الأورطي هو الشريان الرئيسي الذي يغذي جميع الجسم بالدم، ويمثل أهمية مثل القلب؛ لأنه يتفرع منه جميع الشرايين المغذية للأعضاء، وأبرز الإصابات التي تصيبه هو التضخم.
وقال إن التضخم قد يحصل في أي نقطة من الشريان، وبعضها علاجها سهل، لكن عندما تكون عند تفرعات الشرايين فإن أساليب العلاج تصبح أصعب؛ لأن الطبيب يكون حريصًا على أن يصل الدم لجميع الأعضاء؛ ولذلك تم إنشاء برنامج الأورطي المعقَّد في مستشفى الملك فيصل التخصصي لعلاج هذه الحالات التي كانت تُرسَل خارج السعودية، والآن أصبحنا نعالجها في المملكة العربية السعودية.