عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في قسم الوعي الفكري “دور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس” باستضافة مفوض الإفتاء بمنطقة مكة المكرمة أ. د. محمد بن عمر بازمول اليوم الأربعاء 1446/4/6هـ، وذلك بحضور المساعد للخدمات المساندة المهندس عماد الحربي و مدير وحدة الوعي د. تركي الصاعدي وعدد من قيادات تعليم مكة.
استهدف اللقاء 350 معلم ومعلمة للتربية الإسلامية بمدارس مكة المكرمة وذلك بهدف التوعية بدور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس؛ حيث أوضح فضيلة الشيخ بأن هذه المبادرة “دور الفتوى في حفظ الضرورات الخمس”، جاءت وفق توجيه سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ الذي أعلن إطلاق المبادرة، ضمن مبادرات الرئاسة لتعزيز وتفقيه الوعي المجتمعي.
وأكد فضيلته في كلمة له بهذه المناسبة أن تلك المبادرة تأتي في سياق الدور المنوط بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في توعية وتوجيه الناس، وتؤكد الأهمية الكبيرة للضرورات الخمس وتوعية الناس بفئاتهم كافة على أهميتها في حياتهم، حيث إن ما يتضمّن حفظ هذه الأمور الخمسة هو مصلحة وكل ما يُفوّت من هذه الأصول فهو مفسدة ودافع لمصلحة وتغييب لها، كما أشار إلى معنى الفتوى والفرق بين العالم والمفتي كما أبان عن الفرق بين فتوى المفتي وحكم القاضي وأكد على ضرورة أخذ الفتوى من مصادرها.
وأوضح خلال محاضرته بأن الشريعة مبنية على الحكم ومصالح العباد في أمور معاشهم ومعادهم فهي كلها خير ورحمة وعدل وكلها لمصلحة الناس جميعاً ولهذا جاء إطلاق المبادرة الجديدة (دور الفتوى في حفظ الضرورات الخمس)؛ استكمالاً لمبادرات الرئاسة التي يتولاها مفوضي الإفتاء في مناطق المملكة، كما كشف عن دور الفتوى في حفظ الضروريات الخمس.
وفي ختام البرنامج كرمت إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة فضيلة الشيخ بدرع تذكاري، متمنين للجميع التوفيق والسداد.