أكد رئيس جمعية نهضة العلماء بجمهورية إندونيسيا كياهي الحاج الشيخ يحيى خليل تثقوف أن الحكومة الإندونيسية تسعى دائما لتقوية العلاقة بين البلدين الشقيقين في كل المجالات خاصة فيما يتصل بالإسلام والمسلمين, مشيرا إلى أن زيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي لإندونيسيا أسعدتنا كثيرا ولها وقع كبير على نفوس الشعب الإندونيسي، ووجوده بيننا شرف وفخر.
جاء ذلك بتصريح صحفي له بمناسبة زيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي لجمعية نهضة العلماء في العاصمة الإندونيسية بجاكرتا والتي تعد أكبر جمعية إسلامية بالعالم يبلغ عدد أتباعها أكثر من 120 مليون في مختلف مدن وأقاليم جمهورية إندونيسيا وتحظى باهتمام ودعم الحكومة الإندونيسية.
وقال “كياهي الحاج يحيى” أن تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية بإشراف معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لزيارة إمام المسجد النبوي إلى جمهورية إندونيسيا تعتبر مبادرة استراتيجية وسيكون لها الأثر البالغ على نفوس الشعب الاندونيسي وتعزز العلاقات بين البلدين الصديقين خاصة المؤسسات الدينية, مبيناً أن إمام الحرم النبوي له شعبية كبيرة هنا، وله علاقة علمية مع علماء إندونيسيا حيث أن كثيرا منهم قد تلقوا العلم الشرعي في جامعات المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية العديد من البرامج الدعوية والتطويرية في إندونيسيا لتأهيل العلماء والدعاة وتهيئتهم بالعمل في نشر تعاليم الإسلام السمحة الداعية إلى الوسطية والاعتدال وفق المنهج الصحيح.
وأبان كياهي الحاج يحيى أن جمعية نهضة العلماء قد شاركت في كثير من المؤتمرات الدولية ووقعت العديد من الاتفاقيات لخدمة الإسلام والمسلمين, وبإذن الله سنكثف الجهود ونعزز هذه العلاقات وسنعمل أكثر من الماضي بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا لخدمة الإسلام والمسلمين, مضيفا إلى أنه سيزور المملكة قريباً للقاء معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للتباحث في مواضيع تخص الإسلام والمسلمين.
جدير بالذكر أن زيارة إمام وخطيب المسجد النبوي لإندونيسيا تأتي ضمن الزيارات الرسمية التي يقوم بها أئمة الحرمين الشريفين عبر برنامج “زيارات أئمة الحرمين الشريفين” الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية و نظيراتها بدول العالم.