افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية بجمهورية تنزانيا المتحدة ، أمس السبت الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والدعاة بدار السلام، والتي تستمر على مدى ثلاث أيام بمشاركة ١٢٠ داعية ، وبحضور الشيخ حسن شيزنقا، أمين مجلس علماء المسلمين بتنزانيا نيابة عن مفتي جمهورية تنزانيا الشيخ أبو بكر الزبير بن علي، وتهدف الدورة على نشر سماحة الإسلام والوسطية والاعتدال والبعد عن التطرف.
وخلال الحفل الافتتاحي للدورة القى فضيلة الملحق الديني بالسفارة السعودية بتنزانيا الشيخ متعب بن سليمان الزماي كلمة حث فيها الحضور على الاستفادة من هذه الدورة، وبين فضل العلم ونشره، ووجوب لزوم الوسطية في الدعوة، ثم تقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله تعالى، على نشرهم للعلم النافع في بقاع الأرض ودعمهم للدعوة والدعاة، كما تقدم بالشكر الجزيل لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله على دعمه لهذه الدورة العلمية المباركة ،كما قدم شكره للقيادة في جمهورية تنزانيا المتحدة على تيسير إقامة هذه الدورة العلمية ، كما قدم شكره لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تنزانيا المتحدة سعادة السفير يحيى بن أحمد عكيش .
كما القى نائب المفتي الشيخ حسن كلمة نيابة عن سماحة المفتي شكر فيها المملكة العربية السعودية على جهودها العلمية.
وفي ختام الحفل قام الملحق الديني الشيخ متعب الزماي بتسليم درعاً تذكارياً لسماحة المفتي على دعمه للدورات العلمية، استلمه بالنيابه عنه الشيخ حسن شيزنقا، أمين مجلس علماء المسلمين بتنزانيا.