كشفت دراسة حديثة عن أهمية تضمين بعض الأطعمة في النظام الغذائي لتحسين صحة الأمعاء وزيادة تناول البروتين؛ مما قد يكون له تأثير إيجابي على الجسم بأكمله.
وفقًا لما ذكرته “العربية.نت”: فإن صحة الأمعاء ليست مهمة فقط للجهاز الهضمي، بل تؤثر أيضًا على جودة النوم والمناعة العامة، وهي عناصر أساسية، خصوصًا مع اقتراب موسم البرد والإنفلونزا.
وضعت الدراسةُ الخميرةَ الغذائية في صدارة الأطعمة التي تعزّز صحة الأمعاء، مشيرة إلى أنها تتميّز بنكهة شبيهة بالجبن دون الحاجة إلى استخدام منتجات حيوانية، كما أنها غنية بفيتامينات “B” الضرورية لصحة بطانة الأمعاء.
وأوصت الدراسة أيضًا بإدخال الزبادي اليوناني إلى النظام الغذائي باعتباره مصدرًا غنيًّا بالبروتينات؛ حيث تحتوي ملعقتان كبيرتان منه على 8 غرامات من البروتين؛ مما يجعله مثاليًّا للمهتمين بزيادة تناول البروتين.
وذكرت أن الزبادي اليوناني يوفّر ضعف كمية البروتين الموجودة في الزبادي العادي، ويحتوي على ثقافات حية مفيدة للجهاز الهضمي، مشيرًا إلى أن كوبًا واحدًا من الزبادي اليوناني “حوالي 250 غرامًا” يحتوي على 15-20 غرامًا من البروتين الطبيعي.
وأضافت الدراسةُ فولَ الصويا المعروف أيضًا بفول الإدامامية، إلى قائمة الأطعمة المفيدة للجهاز الهضمي، مبيّنة أن حصة واحدة مطهية من فول الصويا “حوالي 160 غرامًا” تحتوي على 18 غرامًا من البروتين و8 غرامات من الألياف، وهو ما يعادل أكثرَ من ربع الحصة اليومية الموصى بها من الألياف، وأن فولَ الصويا غنيٌّ بالألياف البريبايوتيكية والنشويات المقاومة، والتي تساعد على تعزيز نموّ بكتيريا البيفيدوباكتيريا المفيدة للجهاز الهضمي.
وأشارت إلى أنّ فول الصويا يحتوي على الأيزوفلافون، أحد مضادات الأكسدة التي تسهم في تقليل الالتهابات؛ ما يجعله خيارًا مفيدًا لصحة الأمعاء والمناعة.