ضمن برنامج زياراته الخارجية التقى وفد مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية المغادر إلى دولة قطر، سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر الأمير منصور بن خالد بن فرحان، حيث استعرض اللقاء أهمية تبادل الزيارات التي تعكس استثمارالفرص المميزة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات بين الشباب في كلا البلدين.
وقال رئيس المجلس عبدالرحمن بن عبدالمحسن العفالق بأن الوفد التقى خلال الزيارة عدد من المسؤولين في القطاعات المختلفة في دولة قطر خلال الزيارة التي انطلقت الأحد 27 أكتوبر 2024، كما اجتمع مع بعض المختصين وذلك لاستعراض الفرص الاستثمارية المناسبة لرواد ورائدات الأعمال في البلدين، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تتماشى مع توجهات وأهداف المجلس المتمثلة بإعداد جيل جديد من الشباب السعودي من الجنسين من خلال تبادل الآراء والبعثات الخارجية والتأهيل والتدريب والدعم، وذلك لتعزيز مستوى مهاراتهم مما يسمح لهم بالتنافس في الاقتصاد العالمي.
وقال العفالق بأن الوفد ضمن برنامج زيارته، التقى وكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال بدولة قطر السيّد صالح بن ماجد الخليفي لاستعراض أوجه الدعم والتسهيلات المقدمة لرواد ورائدات الاعمال بما يسهم في بناء جسور التواصل وتعزيز المبادرة لدى الشباب، واستعراض أبرز الفُرص الاستثمارية للمُستثمرين، كما التقى الوفد أيضاً المدير العام لغرفة قطر علي المنصوري وعدد من القياديين لبحث سبل تشجيع المشاريع المشتركة بين الشباب السعودي والقطري.
كما زار الوفد بنك قطر للتنمية، والتقى مدير الاحتضان في البنك محمد المسلم، حيث اطلع على وسائل الدعم التي يقدمها البنك لرواد ورائدات الأعمال والممكنات التي تقدمها في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى توفير البيئة الملائمة لتطوير الأفكار والمشاريع، كما استمع الحضور لشرح عن مراحل النمو المختلفة لأصحاب المشاريع الناشئة في قطر، والآليات المعززة للنمو مما يسهم في دعم المشروع وتوسعه في فترات مستقبلية.
وأبان العفالق بأن المجلس يسعى من خلال برنامج الزيارات الخارجية إلى تقديم صورة واضحة عن تنوع الأعمال التجارية ومستوى الفرص الاستثمارية الموجودة، وكيفية الاستفادة منها، بالإضافة إلى طموحات رواد ورائدات الأعمال وقدرتهم على صناعة الأفكار وتحويلها إلى مشاريع تجارية ناجحة.
وقدم رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية العفالق شكره وتقديره إلى كل من ساهم في إنجاح هذه الرحلة العملية، إلى دولة قطر الشقيقة، وكل من ساند المجلس في تنفيذ بنود خطة العمل، والشكر موصول لجميع الكيانات والشركات والمؤسسات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص القطرية، على حسن الاستقبال والدعم الذي حظي به المجلس مؤكداً بأن الرحلة شكلت معرفة جديدة شاملة سينقلها المجلس إلى رواد الاعمال في المنطقة الشرقية بشكل خاص، والمملكة بشكل عام، تُمكنهم من تطوير أفكارهم وتحقيق النجاح في مشاريعهم.
يُذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وقطر زاد بنسبة 93.86% عام 2023م مُقارنة بعام 2022 م، بقيمة تتجاوز 5.3 مليار ريال سعودي.