أعرب رئيس مجلس إدارة شركة مطوفي حجاج الدول العربية، الأستاذ محمد بن حسن معاجيني، عن سعادته بزيارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مشيرًا إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وموريتانيا. جاء ذلك في حديث خاص لصحيفة “شاهد الآن”.
وأكد معاجيني أن هذه الزيارة، التي تعد الثانية له إلى موريتانيا، وصفها بأنها ميمونة، مشيرًا إلى أنه يحقق فوائد كبيرة من كل زيارة. وقال في مستهل حديثه: “هذه هي الزيارة الثانية لموريتانيا الحبيبة، وقد زرتها قبل عام. وأنا أحقق في كل زيارة فوائد عديدة”.
وأوضح معاجيني أن موريتانيا تتمتع بتاريخ عريق وأصالة علمية وثقافية، معبرًا عن استفادته الشخصية من زياراته، وقال: “من خلال زيارتنا لهذه البلد، نتمكن من الحصول في ساعة واحدة على ما يعادل سنوات من العلم”. كما أشار إلى تميز الشعب الموريتاني بالفصاحة والبلاغة وحبهم الظاهر للنبي صلى الله عليه وسلم، معبرًا عن سعادته البالغة بهذه الزيارة.
وفيما يتعلق بنشاطات رواد الكشافة والمرشدات في العالم العربي، واستضافتهم بمقر الشركة في مكة المكرمة ضمن البرنامج المصاحب لرحلة عمرة الرواد الأولى، التي نظّمها الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات بالتعاون مع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الأسبوع الماضي، أكد معاجيني أن “شركة مطوفي حجاج الدول العربية هي بيت الجميع”. وأضاف: “رعايتنا واستضافتنا لجزء من البرنامج المصاحب لرحلة عمرة الرواد الأولى ليس أمرًا غريبًا على الشركة والقائمين عليها”. وأكد معاجيني أنه من المهتمين بالكشافة ونشاطاتها في جميع المراحل، سواء في المملكة العربية السعودية أو في العالمين العربي والإسلامي، مشيرًا إلى المشاركة المستمرة في أنشطة وبرامج الكشافة والرواد. وأوضح أن الكشافة في السعودية يشكلون جزءًا أساسيًا في منظومة الحج.
وعن دور الكشافة في مساعدة الزوار والمعتمرين والحجاج، أكد معاجيني أن للكشافة دورًا محوريًا في تقديم الخدمات التي توفرها الدولة في السعودية، سواء من القطاعات العامة أو الخاصة، في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين. وقال: “نحن في شركة مطوفي حجاج الدول العربية لدينا شراكات مع الكشافة في العديد من الأعمال التنظيمية. وأتمنى أن يحظى الكشافة في الدول العربية بشرف الخدمة وفقًا لما تقتضيه التنظيمات في الجهات المعنية. وبما أن السوق مفتوح على مصراعيه الآن، فإننا نسعى دائمًا لكسب ثقة جميع الجنسيات”.
في ختام حديثه، أشار معاجيني إلى أن زيارته الحالية لموريتانيا تأتي في إطار أعمال هامة مع وزارة الأوقاف الموريتانية، موضحًا أن هذه الأعمال قد تمت بنجاح. كما أثنى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، قائلًا: “حسن الاستقبال وكرم الضيافة ليسا بغريبين على الشعب الموريتاني الشقيق، وما زلنا نتعلم منهم الكثير”.