حرصا من جمعية “كيان “للأيتام ذوي الظروف على تنمية وتمكين مستفيديها في كافة المجالات لجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع ورغبة منها في توسيع آفاقهم وتنمية مهاراتهم وحيث أن معرض مشكاة التفاعلي وهو أحد مبادرات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة، ويعد انطلاقة حقيقية وشيقة لتوعية المجتمع عن الطاقة الذرية والمتجددة.
جاءت زيارة المستفيدين للمعرض هادفة وفيها نوع من الإثارة والتعلم، حيث زار مستفيدي جمعية كيان للأيتام المعرض التفاعلي وكان في استقبالهم الأستاذة ميعاد السلوم والأستاذة عبير الرشيدي من إدارة العلاقات العامة والإعلام والتواصل، وتم مصاحبتهم لجولة في المعرض مع الشرح الوافي وإجراء التجارب الفاعلة والهادفة لهم، بحضور المشرفات عن القاعات أيضا.
ويهدف المعرض حسب عبير الرشيدي وميعاد السلوم إلى تحفيز النشء من خلال تقديم العروض العلمية وورش العمل والأفلام التعليمية حول الطاقة المتجددة كمبادرات مجتمعية للمدارس والجمعيات الخيرية، وجمعيات الأيتام، حيث يتم عرضها بطريقة تفاعلية شيقة.
وقد سعدنا جداً بحضور مستفيدي جمعية كيان للأيتام واستقبالهم ومرافقتهم في جولة شيقة في قاعات المعرض.
وأثناء الجولة عبرت المستفيدة أسمى محمد عبدالله يوسف عن سعادتها بزيارة المعرض حيث استفادت كثيراً من التجارب والأجهزة المتواجدة في القاعات وكذلك استفاد أولادها، وأضافت بأن المعرض عبارة عن استكشاف وتعليم ومرح بوقت واحد وأشكر جمعية كيان لدعوتنا لزيارته فعلا رحلة ممتعة وغنية بالمعرفة
وقالت الابنة توليب يوسف: المعرض فعلاً تفاعلي وطاقة متجددة وتعليم شكرا لجمعية كيان على هذا الاختيار الهادف، كما قالت الابنة ريتاج يوسف: المعرض علوم وطاقة وتفاعل مع الموظفات والحضور كله هادف وتعليمي شكرا لجمعية كيان، وقالت الأم البديلة شيخة محمد أم فيصل: المكان جميل جدا وقد استفاد ولدي فيصل من الشرح والعاب الطاقة وتحريك المياه لتوليد الطاقة الكهربائية وحقا معرض هادف ويستحق الزيارة شكرا جمعية كيان على كل ما تقدمينه لأبنائك الأيتام.
هذا وقالت فاطمة السكيت المدير التنفيذي في جمعية جسر: إن موضوع الطاقة الذرية والمتجددة مهم جداً ولذلك نحن اليوم أيضا هنا مع جمعية كيان للأيتام وقد استفاد أيضا مستفيدينا وكلنا مستمتعين بتواجدنا في المعرض وبالشرح الوافي الذي سمعناه من المشرفات.
حقا: إن مبدأ التعلم هو جوهر كل ما يتم تطويره في معرض مشكاة التفاعلي، وهذا مدخل للتغيير وإعادة هيكلة المجتمع لتقبُّل الحقائق العلمية في وقت أصبح فيه الحوار حول الطاقة ومواضيع البحث العلمي حديث الساعة.