التنوع الثقافي يشكل أساسًا لتحقيق التكامل بين الثقافات والتنمية المجتمعية، وهو ما تسعى المملكة إلى ترسيخه من خلال مبادرات وبرامج ثقافية طموحة. فقد تم إنشاء 11 هيئة ثقافية متخصصة لتطوير القطاع الثقافي بالمملكة، ضمن رؤية تسعى لتحقيق هدفين إستراتيجيين: المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به.
ومن أبرز الجهود، إطلاق أكثر من 30 برنامجًا للتأهيل والتدريب والابتعاث في مختلف التخصصات الثقافية، مما يعزز الإبداع ويؤسس لجيل جديد من المبدعين. كما تم العمل على تطوير وتأهيل أكثر من 100 موقع تراثي، بما في ذلك 3 متاحف جديدة، إلى جانب تسجيل 7 مواقع في قائمة التراث العالمي.
هذه المبادرات تسهم في تعزيز الهوية الثقافية، وتشجع الانفتاح على العالم، وتضع المملكة في طليعة الدول التي تحتضن التنوع الثقافي كوسيلة للتنمية والابتكار.