رفع معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس، أسمى آيات الشكر والعرفان، والتهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بمناسبة إعلان ميزانية المملكة العربية السعودية للعام المالي، والتي تؤكد حرص القيادة الرشيدة – أعزها الله – على المضي قدمًا في رحلة البناء والتطوير، وفقًا للرؤية المباركة 2030.
مستشهدًا بما جاء على لسان سمو ولي العهد: “ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، وأن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها بلادنا تحققت – ولله الحمد – بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – و بجهود وسواعد أبنائها وبناتها”.
وقال معاليه إن الميزانية المباركة قد حققت تطلعات المواطن، وعكست متانة الاقتصاد السعودي، وتركيز ولاة الأمر – حفظهم الله – على النماء والبناء والتطوير للوطن، والهناء والرخاء والرفاهية للمواطن.
وأشاد معاليه باهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، اهتمامًا وعنايةً، وحرصًا ورعايةً، وعمارةً حسيةً ودينيةً، موضحًا أن هذا الاهتمام ليس بمستغرب ولا وليد اللحظة، بل هو نهج سائر ومتسلسل منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – حتى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله. داعيًا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، والرخاء والنماء، وأن يوفق الجميع لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأضاف معاليه أن الحرمين الشريفين قد حظيا دائمًا وأبدًا بنصيب وافر من ذلك العطاء الزاهر، وهذا دليل على حرص القيادة الرشيدة على الحرمين الشريفين إعمارًا وتطويرًا، عناية وتطهيرًا.
وقال معاليه: “ولا غرو في ذلك، فالحرمان ميزتنا والمسجدان الشريفان خصوصيتنا، وهما منطلق رسالتنا الإسلامية التي تنضح خيرًا ورحمة وعدلاً وتسامحًا لعموم البشرية”، مشيرًا إلى أن لهما عند خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – عطاءً ممنوحًا ودعمًا مستمرًا، وتوفيرًا لأفضل الخدمات لقاصديهما.
