تُعدّ السياحة السعودية من القطاعات الواعدة التي تشهد تطورًا كبيرًا بفضل رؤية 2030، وتصنف من إحدى الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل كبديل عن النفط. حيث تمتلك المملكة مقومات سياحية متميزة، من التراث التاريخي، والمواقع الأثرية، والطبيعة الخلابة، وصولًا إلى الحرمين الشريفين اللذين يجذبان ملايين الزوار سنويًا.
صرحت وزارة السياحة بأن المملكة العربية السعودية حققت نموًا في إنفاق الزوّار القادمين من الخارج خلال النصف الأول من عام 2024م بنسبة 8.2% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2023م، حيث بلغ إجمالي الإنفاق حوالي 92.6 مليار ريال سعودي، وهذا ماجعل المملكة تُسجل فائضًا في بند السفر يقدر بحوالي 41.6 مليار ريال.
تصدرت المملكة دول مجموعة العشرين من حيث: نمو أعداد الزوار، والإيرادات السياحية للأشهر السبعة الأولى من عام 2024م، وقد حقق القطاع السياحي الهدف المرجو في عام 2030م باستقطاب 100 مليون سائح، حيث استقبلت المملكة 109 ملايين سائح محلي ودولي في عام 2023م، وهو ما يفوق الهدف بـ 9 ملايين سائحًا قبل وقته بسبع سنوات.
أشاد صندوق النقد الدولي، في تقريره لشهر سبتمبر 2024، بالإنجازات البارزة التي حققتها السعودية في قطاع السياحة ضمن رؤية 2030، مشيرًا إلى التنوع الاقتصادي وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.